@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

فلأهل غزة مني السلام وتحية إجلال وإكبار


يعجز المرء عن وصف الحالة التي عاشها لحظات الحرب
وكم كان يتألم لما وصلت إليه حال المسلمين
وكم حملت قلمي لأكتب شيئا أنصر به أهلنا في غزة الإباء إلا ان القلم خانني وأرهقني
فأعود ألوذ من صمتي إلى صمتي
ولكن تأبى نفسي إلا أن أشارك أهلنا بغزة نصرهم وثباتهم
فلهم مني هذه الأبيات
وهي جهد العاجز
فلأهل غزة مني السلام وتحية إجلال وإكبار


لا تسألوني عن دموع دواتي= وعن القصائد بعثرت بشتاتي
فأنا استحلت من الجراح حكاية= ما كنت فيها مالكا لحياتي
لكنها الأيام ترسم لحنها= من مهجتي نبتت ومن عبراتي
وعلا هدير النار فوق مسامعي= ومشاهد التقتيل في حدقاتي
والعالم المأفون ينظر ضاحكا= فالقتل فينا باسم القسمات
ويريدنا شعبا عبيدا نرتجي= عيشا ذليلا مستكين الذاتِ
قالو سيقتلع السلاح ثبوتهم= وحماس تهزم يا عبيد اللات
قالوا حماس تريد ملكا زائفا= وتخاف عند تزاحم الطلقات
لكنهم خسؤوا وخاب رجاؤهم=فكتائب القسام للعزمات
قالوا وقد كذبوا فإن حماسنا= قدر الإله يسومهم بممات
وبغزة الأحرار أزهر عزنا= ما لان طفل لحظة لطغاة
ما لان شيخ للمصائب أو بكى= ونساؤهم ما ِلنَّ بالأزمات
بذلوا النفوس رخيصة نحو العلا= ولخالق الأكوان بالبسمات
هم أقدموا لله كان جهادهم= والله بشرهم بنصر آتِ
رسموا حروف العز في قاموسنا=وعلى اليهود الذل بالحسرات
هي حرفة الأحرار أن يردوا العدى= يترنمون بأعذب الأبيات
ويرتلون أن الإله قد اشترى= منا النفوس بأجمل الحسناتِ
أموالنا ونفوسنا جدنا بها= والله يخلفنا بخير حياةِ
والله أوعدنا بصدق جهادنا= نصرا قريبا مشرق القسماتِ
أو أننا ذقنا الشهادة في الوغى= فهي اصطفاء الله بالقربات
يا سعد من ذاقوا انتصارا بالوغى= يا سعد من وطئوا ثرى الجناتِ
يا سعد قائدنا نزار إذ ارتقى= متقدما في أصعب اللحظات
ريان أنت إلى المعالي تبتغي= ومضيت ترسم قصة العزمات
تمضي مضي الريح عند هبوبها= وكأنك الإعصار بالفلواتِ
علم وخلق والجهاد طريقكم= فاهنأ فديتك ما رثتك دواتي
وسعيد يا قلبا كبيرا خاشعا= إني أراك تزف بالرحمات
كم كنت ترجوها وتنشد لحظة= تمضي إليها مسرع الخطوات
هي جنة الرحمن يرخص مهرها= والحور تبدوا في أرق صفات
ما لنت يوما للعداة ولم تزل = ليثا أراه بأشرس الساحات
هي دربكم درب العظام وقد مضوا= فيها ونمضي بعدكم بثبات
إني أراكم تضحكون بروضة = تتسامرون فهل أطيق حياتي
وأراكمُ عند الرسول وحوضه= يطعمكمُ من أطيب الثمرات
ترشفكمُ ماءً زلالاً كفهُ=يا ليت أسعد منه بالرشفاتِ
وهناك أنتم تنعمون بفرحة= مع أحمد الياسين في الجناتِ
مع قادة صدقوا الإله فزادهم= بجواره قربا بمتكآتِ
من ذا أعد وفيهم قلبي انقضى= عبد العزيز الليث بالأزمات
وصلاح والمقدام والهنود والــ=ــعياش من ذا قد تعد دواتي
ومع الجمالين الكرام ويوسفا= هم كالشموع تنير بالظلمات
يا أيها التاريخ سجل نصرنا= واكتب على هام العلا أبياتي
إن الذي كان الإله نصيره= ما ضره باغ وظلم طغاة
ما ضره لو جُمِّعَتْ كل الورى= في حربه فالنصر حتما آتِ
فاحمل إلى الزهار نبض قصيدتي= وإليك إسماعيل من عبراتي
أنتم بذلتم للإله نفوسكم = وسموتمُ في رفعة وثباتِ
فحصدتم النصر العظيم بصبركم= من بعد أمر الله والكُرُماتِ
هي عبرة الفرح المخضب بالدما= من ضفة تبكي صنيع بغاة