@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
نفاق مدفوع آلثمن؟
 
مفارقة قد لا يفهمها الكثيرون، كيف أن العالم بأكمله يبكي مأساة طفل غريق؟
   ولكنه يتجاهل تماماً مأساة شعب بأكمله نسائه وأطفاله وشيوخه يقصفون ليل نهار بآحدث القاصفات ولا احد يتكلم!!!
 انها تذكّرني بمقولة مشهورة تقول:
 عندما يموت شخص، فإنها مأساة، وعندما يموت مليون فهي مجرد إحصائيات...!!!
 نعم هكذا هي مأساة بلدي اليمن للآسف الشديد!!!

  :بل انها تبدو وكأنها أقرب مجازاً ببيت شعري لنزار قباني يقول فيه

       قتلُ امرئ في غابةٍ جريمةٌ لا تُغتفرْ
      وقتلُ شعبٍ آمنٍ... مسألةٌ فيها نظرْ

ثم لقد شكًل طول المآسي في بلدي حالة من الصدمة والاحباط تحوَّلت مع الزمن الى احساس بعدم اللامبالاة والاستخفاف بشكل مريع ادى الى رسم مشهداً سيريالياً معتماً على امتداد هذه الوطن!

    ان هذا الشعب الطيب وجد نفسه محاصر في أبعاد مأساوية شائكة أطبقت عليه كالكابوس المفزع وهو بالكاد توهم انه تنفّس الصعداء بعد أن تحقق أمام عينيه حلم رحيل الفاسدين والعملاء المتوحشين والتي قادت البلاد الى سلسلة من الحروب والأزمات التي لم تتوقف!

   ودول جوارنا في خليج العفن>مشحونه بعضها بالتشنّج الطائفي والتبعية المقيتة، واُخرى ماسورة بالفكر الوهابي التكفيري لم تكد تنته من مؤامراتها ودورها الوضيع في سيناريو غزو الجيران؟
  فعمدت على تسخير كل طاقاتها المادية والاعلامية لتحوّل الجيران الى ساحة تنافر مذهبي وطائفي، بل وليزج بعضها عبر حدوده بكل عصابات التكفير والقتلة المجرمين، وليمارسوا طقوسهم في قتل الآخرين، وفي مقدمهم الشيعة>وهجروا ابناء سوريا في الآمصار ولم يفعلوا شئ لهم؟
يا سادة عؤلاء هم بدو الزيت المسموم>من صنع المشاكل في الآوطان وغذا الآرهاب ونشره؟
امامكم خيار واحد فقط هو>اجتثاثهم ما لم فسنبقى في ازماتهم؟

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!