أصحاب الإدانة
و القلق
و الإستنكار
نبعث لكم سخطنا
مشحوناً بطِن احتقار
و نسأل الله بأن
يمُنّ عليكم
بقلقٍ أكثر يزيد
القلق لديكم
و نسأل الباري بأن لا
يعينكم عليه
فالقلق داء من أُسقط
في يديه
لذا أبقوا عليه عندكم
جليس الدار
فبئس المُقيم هو...و
بئس الخَيار
أما بعد
بعد التحية و
الإطمئنان عليكم
نود أن نسدي ببعض
النصائح إليكم
و عندنا يُقال
النصيحة بجَمل
فخذوا منا الجَمل
الجميل بما حمل
و تكرموا علينا بقبول
هذي الهدية
بلا تهوان منكم أو
استهتار
لكن
قبل النصيحة يا سادة
و قبل الجمل
نوَد تذكيركم بقصص
الذئب و الحمل
لنعلِمكم عبرها بأننا
كشفنا الدجل
و إليكم ما استخلصنا
منها من عِبَرٍ
فانصتوا إلينا جيداً
و اسمعوا الأخبار
بدايةً
نود أن نُعرب لكم عن
شديد أسفنا
و عن كثير غضبنا
عليكم وسخطنا
فمنذ أن وُجد مجلسكم
في عالمنا
لم يصدر عنكم بحق
إسرائيل أي إدانة
و لم نرَ منكم غير
القلق و بعض الإعانة
فمتى ستفقؤون عين
الخيانة
و ترفعون عن إسرائيل
الحصانة
و تُدينون مجلسكم
قبلها...و لو بقرار؟
ثانياً
نعلمكم بأن في
البحرين ثورة
و بأن شوارعها منذ
سنينٍ ثائرة
و بأن العدوان على
ثورة اليمن
تقوده مملكة إرهاب
جائرة
لكن كعادتها عين
الحَوَل
غائبة عن إرهاب
الملوك و ناكرة
فمتى ستتعرفون على
الضمير
يا سادة القلق و
تدينون ملوك البعير
أم ان الثورة ضد
الأمير
ليست ثورة و اصحابها
ليسوا ثوار؟
ثالثاً
نفيدكم علماً
بأن وحشتكم داعش
ما زالت مستمرة في
بناء خلافتها
لكن كما حالكم مع
ربيبتكم إسرائيل
تسترون عليها و تغطّون
على جرائمها
و لحد يومنا هذا و
مجلسكم فقط يبدي القلق
فمتى سينتهي القلق
الذي بكم التصق
لينتهي إرهابكم الذي
أوجدتموه بالحمق
لخدمة استكباركم
و تسويق الإستعمار
عبر الإستحمار؟
أما بعد
و بما أن سياسة
الإستحمار هي لغتكم
و القلق هو داءكم
العُضال و ديدنكم
شخّصنا نحن المقلوق
عليهم مرضكم
و خرجنا لكم بتقريرٍ
هو العلاج لما بكم
لذا نرجو منكم التقيد
به
مع المواظبة عليه و
باستمرار
أولاً
ننصحكم بعدم مزج
الخبث مع القهوة
عند قراءة الدراسات
و التقارير
و الأخبار
ثانياً
ننصحكم بكسر نظّارات
العمى
و استبدالها بأي مجهر
ضمير أو منظار
ثالثاً
ننصحكم بخلع أثواب
الغبى
لأن الإرهاب سيطرق
بابكم و بإصرار
رابعاً
ننصحكم بالبقاء على
ما أنتم عليه
فالقلق سيوصلكم حتماً
إلى ما اوصلتمونا إليه
و إرهابكم سيقضي
عليكم بإذن الواحد القهّار