@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

أصحاب الإدانة
و القلق
و الإستنكار
نبعث لكم سخطنا مشحوناً بطِن احتقار
و نسأل الله بأن يمُنّ عليكم
بقلقٍ أكثر يزيد القلق لديكم
و نسأل الباري بأن لا يعينكم عليه
فالقلق داء من أُسقط في يديه
لذا أبقوا عليه عندكم جليس الدار
فبئس المُقيم هو...و بئس الخَيار

أما بعد
بعد التحية و الإطمئنان عليكم
نود أن نسدي ببعض النصائح إليكم
و عندنا يُقال النصيحة بجَمل
فخذوا منا الجَمل الجميل بما حمل
و تكرموا علينا بقبول هذي الهدية
بلا تهوان منكم أو استهتار

لكن
قبل النصيحة يا سادة و قبل الجمل
نوَد تذكيركم بقصص الذئب و الحمل
لنعلِمكم عبرها بأننا كشفنا الدجل
و إليكم ما استخلصنا منها من عِبَرٍ
فانصتوا إلينا جيداً و اسمعوا الأخبار

بدايةً
نود أن نُعرب لكم عن شديد أسفنا
و عن كثير غضبنا عليكم وسخطنا
فمنذ أن وُجد مجلسكم في عالمنا
لم يصدر عنكم بحق إسرائيل أي إدانة
و لم نرَ منكم غير القلق و بعض الإعانة
فمتى ستفقؤون عين الخيانة
و ترفعون عن إسرائيل الحصانة
و تُدينون مجلسكم قبلها...و لو بقرار؟

ثانياً
نعلمكم بأن في البحرين ثورة
و بأن شوارعها منذ سنينٍ ثائرة
و بأن العدوان على ثورة اليمن
تقوده مملكة إرهاب جائرة
لكن كعادتها عين الحَوَل
غائبة عن إرهاب الملوك و ناكرة
فمتى ستتعرفون على الضمير
يا سادة القلق و تدينون ملوك البعير
أم ان الثورة ضد الأمير
ليست ثورة و اصحابها ليسوا ثوار؟

ثالثاً
نفيدكم علماً
بأن وحشتكم داعش
ما زالت مستمرة في بناء خلافتها
لكن كما حالكم مع ربيبتكم إسرائيل
تسترون عليها و تغطّون على جرائمها
و لحد يومنا هذا و مجلسكم فقط يبدي القلق
فمتى سينتهي القلق الذي بكم التصق
لينتهي إرهابكم الذي أوجدتموه بالحمق
لخدمة استكباركم
و تسويق الإستعمار عبر الإستحمار؟

أما بعد
و بما أن سياسة الإستحمار هي لغتكم
و القلق هو داءكم العُضال و ديدنكم
شخّصنا نحن المقلوق عليهم مرضكم
و خرجنا لكم بتقريرٍ هو العلاج لما بكم
لذا نرجو منكم التقيد به
مع المواظبة عليه و باستمرار

أولاً
ننصحكم بعدم مزج الخبث مع القهوة
عند قراءة الدراسات
و التقارير
و الأخبار
ثانياً
ننصحكم بكسر نظّارات العمى
و استبدالها بأي مجهر ضمير أو منظار
ثالثاً
ننصحكم بخلع أثواب الغبى
لأن الإرهاب سيطرق بابكم و بإصرار
رابعاً
ننصحكم بالبقاء على ما أنتم عليه
فالقلق سيوصلكم حتماً إلى ما اوصلتمونا إليه
و إرهابكم سيقضي عليكم بإذن الواحد القهّار