من أين جاؤونا بفتاوى القتل
من أين جاؤونا بفتاوى القتل ، القتل ، القتل ؟. لماذا لا
يتمُّ الردُّ على الرأي بالرأي والفكرة بالفكرة والقولُ بالقول والمقال بالمقال
والكتاب بالكتاب ؟. مَن أفتُوا بقتل الكاتب الهندي سابقا ، وشجعوا على ثقافة فتاوى
القتل ، لماذا لم يردُّوا على كتاب الكاتب بِكتابٍ آخرٍ يدحضون به كل ما جاء في
كتابهِ ويبينون للناس أن كل ما وردَ في كتابه غير صحيح وأن الصحيح هو كذا وكذا
وكذا ... أليسوا بقادرين ؟ نعم هم قادرون ، فلماذا إذا فتاوى القتل ؟. هل يُفهَم
منها سوى الإرهاب والترهيب وقتلُ كل رأي مخالف لآراء المتطرفين والمتزمتين
والمتعصبين دينيا ؟. كم من عالمٍ قتلوه عبر التاريخ لاعتقادهم أنه خالفَ النظريات
الدينية ، ثم ثبتَ لاحقا أنه كان على صواب وأن من حكموا عليه بالموت كانوا على خطأ
؟.