قل ما شئت فيهم فآنت-في فسحة ربانية!
قل وصف بما شئت من آلكلمات آلقبيحة في آعراب آلشرك وآلخسة وآلنذالة ؟
فآنت في فسحة من ربك!
نعم
لقدروبخهم وزجرهم آلمولى بقوله:
·
الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر
ألا يعلموا حدود ما أنزل الله
على رسوله
! وقد وصف الأعراب بأمرين اقتضتهما طبيعة البداوة - الأول
أن كفارهم ومنافقيهم أشد كفرا ونفاقا من أمثالهم؟
لأنهم أغلظ طباعا ؟
وأقسى قلوبا وأقل ذوقا وآدابا؟
محرومون من وسائل العلوم الكسبية ؟
والآداب الاجتماعية؟
فالأعراب أجدر بالجهل بطبيعة
البداوة؟
بضعف أفهامهم؟
وبلادة أذهانهم؟
وضيق نطاق بيانهم؟
فقد كانوا مضرب الأمثال في القسوة
وآلخبث وآللؤم وذرابة اللسان؟