@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

ايها الآعراب السفلة ألآنذال ؟
القدس لنا واليها عائدون.........

 -----------------------------------
البلهاء والخونه وعربان التخلف والانحطاط واصحاب نظرية بن باز لقطع الرؤس في الساحات ونظرية القرضاوي في قطع الرؤوس على صيحات الله اكبر وقتل ابناء الطوائف الاخرى كما ينادي الاعلامي المتصهين القاسم فيصل أبن المدرسه الاعلاميه الصهيونيه والمشهورة بوضع السم في الدسم والتي برع بها صاحبنا المنافق وشبيهه النمس نمّام حوت  ، ومعهم بعض ممن يسمون أنفسهم بالإعلاميين وهم ليسو أكثر من عملاء لاجهزة مخابرات معادية  لمصالح الأمة والوطن ، هؤلاء الخبثاء  الذين شوهو الوجه السمح للاسلام  مقابل حفنة قذره من اموال النفط المنهوب هؤلاء وحدهم فقط ينسون او يتناسون ما صرحت به صديقتهم في العهر والسفالة الخبيثة الشمطاء كوندليزا رايز  وزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكيه عندما اقتحمت  جيوشها أرض بلاد الرافدين واستباحت عاصمة الرشيد واعدمت بعد ذلك الرئيس العراقي صدام حسين لتعلن لنا عن انهم قادمون لرسم خريطة جديده للشرق الاوسط الجديد بعد ان تعم الفوضى الخلاقه فيه حسب تعبيرهم. إنه الحلم الصهيوامريكي القديم الجديد لإنهاء المشهد الثاني من اتفاقيات سايكس بيكو والذي سيكون ذو طابع مأساوي على كل شعوب المنطقه، وعلى فلسطين والقدس خصوصاً ،إنها عملية الدمار الذاتي المبرمجة صهيونياً والممولة خليجياً والمدربة ناتاوياًً و ذلك عبر اطلاق العنان لكمية  من الزعران المجرمين والخارجين عن القانون والحاقدين الطائفيين وذلك لالغاء دور دمشق التاريخي وتهميشه والذي أعاق اطماعهم عبر عقود طويله منذ استقلال سوريا وليومنا هذا بعد ان تم إلغاء الدور المميز لكل من القاهره وبغداد حتى يكون النهش أسرع بعد ذلك في جسد القدس عاصمة الجنوب السوري وحبيبة بلاد الشام المميزه!!

ومع ذلك ومع كل هذا الوضوح في رسم  مشاريعهم ومؤامراتهم على بلادنا بلاد الشام بلاد الشمس والتاريخ والحضارة والتحدي وعلى دمشق عاصمة الشرق واقدم عواصم السياسة وفن الممكن والياسمين, ومع ذلك اللا ان الكثير من ابناء المنطقه من ترك وكرد وعرب وعجم  لم يستطيعوا قراءة الاحداث بشكل واعٍ وصحيح ، (فالتاريخ يعيد نفسه وحروب الفرنجة تأخذ وجه جديد )، فخرج قسم كبير منهم بعد سنوات الى الشوارع يطبلون و يزمرون للربيع العربي القادم على اشلاء جثث اهاليهم وأقرابائهم واصدقائهم وعلى حساب كرامتهم وكرامة وطنهم مدعومين بالمال والسلاح والأعلام من اعداء أوطانهم التاريخيين  ، فمنهم من كان شيوعيا ومنهم من كان اخونجياً ومنهم من كان بعثياً أو علمانياً شيئاً واحد جمعهم وهو حب السلطه والمال وجهل وحقد يسكن جيناتهم الوراثية ، ولكن هل لهؤلاء البسطاء الطيبين قدرة على المحاكاة وقراءة الأحداث بشفافية ونزاهه ؟ وهل ترك الاعلام وأباطرة الاعلام المنافقين كفيصل القاسم وغيره وما أكثرهم لهؤلاء البسطاء كرامه او مجال للتفكير ؟ بل للاسف ساقوهم كما يساق القطيع الى المسلخ؟

أستبيحت  بغداد في عام 2003  ودخلها الامربكان يرافقهم طابور خامس من الخونه واللصوص وعديمي الشرف يطعنون وطنهم في الظهر لا لشيء اللا لحقد دفين يغمر قلوبهم او لجشع مادي او لغباء تاريخي توارثوه بجنون إنهم ولاشك بقايا الخوارج والروم في أرض العرب ولو حملو بعضاً من الأسماء العربيه كذباً و نفاقاً . وعندما اكتشف الامريكان ومعهم الصهاينه وجود هذه الشريحة الكبيره والمتخلفه من المجتمعات الشرقيه الجاهزه  للقتل بأسم الدين وللخيانه  بأسم الوطن والانتماء السياسي والعرقي عندما اكتشفوا هذا كان لابد منهم اللا ان يطلقو أكبر مؤامرة في التاريخ الحديث لتدمير وتفتيت  دول وشعوب المنطقة العربيه والاسلاميه تلك المؤامره والتي ستعرف باسم (الربيع العربي)  ، لقد كانت هذه المؤامره جحيم مخيف بكل مالهذه الكلمات من معان ، لقد دخل الصهاينه والامريكان الى شرايين مجتمعاتنا عبر من عرفوا فيما  بعد بأسم زعران ثورة الناتو والمنشقين والمستعربين والخلايا السريه التي تدور في فلكهم وهم مجموعة من المجرمين والقتله تم جلبهم من مختلف بقاع الارض مدعومين بالمال والسلاح والاعلام ليتم اخضاعهم لدورات تدريب قاسيه وعملية و سريعه  خاضعه للناتو في تركيا والاردن وبعض الدول الاخرى في وسط وشرق أوروبا و أسرائيل ثم ارسالهم بعد ذلك مع مجموعة من المستعربين من اجهزة مخابرات عالميه صهيونية ناتاويه الى اغلب المدن السوريه ليتم اقتحامها والتمركز بها ثم ومن هناك الاصطدام مع مقاتلي الجيش العربي السوري لأضعافه وتدميره خدمة للمشروع الصهيوني  المعروف وهو القضاء على جيوش اهم ثلاثة دول في المنطقه وهي سوريا والعراق ومصر وهي الدول التي كانت تشكل هاجس امني لدولة الصهاينه . وهنا ومع هذه المصيبه الكبيره التي تضرب الامه يظهر ثانية الدور المميز لسوريه عبر التاريخ ، إنه قدر التاريخ والجغرافيا والسياسه عندما يجتمعون على أرض بلاد الشام .

ولو كان منجمي بني صهيون والبيت الابيض قادرين على قراءة المستقبل بشكل جيد ربما كانو سيختلفون على الانطلاق بالربيع العربي لان هذا الربيع المصنع في المكاتب السوداء للسي آي أيه والموساد تحول لهم اليوم هذا الربيع الى كابوس وجحيم يهدد مصالح الغرب الاستعماري في كل بلاد الشرق الى غير رجعه و هذا  ما قرأه العالم كله من خلال القمة التي عقدت في روسيا وضمت بوتين ومعه روحاني و أردوغان وقبل ذلك لقاء الرئيس بوتين بالرئيس الاسد ، مقتطفات من الاعلام التفت العالم كله اليها مشدوداً ، إنه الشرق  الاوسط الجديد الذي بداء يتشكل وأنا كنت من أول الناس الذين تنبؤا به منذ السنوات الاولى للحرب القذره على سوريه بل منذ الحرب على لبنان وحزب الله في العام 2006 لا لأنني من المتفائلين كما يعرفني الكثير من الاصدقاء وإنما لمعطيات رسمتها تعقيدات المشهد السياسي السوري المعقد والذي لايستطيع فك رموزه اللا  القادرين على قراءة المشهد  السياسي الدولي ككل ، فالصراع في سوريا ليس صراعا سورياً كما يظن البعض من البسطاء أو المهمشين ولا هو صراع  اقليمي كما يظن البعض الآخر  ولا هو صراع ديني عقائدي حتى وإن جرّ خلفه الكثير من الهبل والجواسيس والخونه والأغبياء و الطائفيين ، وإنما هو صراع دولي بأمتياز ، لذلك فالسوري الوطني الشريف لايمكن اللا ان يقف مع وطنه في هذا الصراع ، بل انه وفي هذا الوضع المعقد يجب ان تختفي كل الهواجس والقضايا الصغيره الجانبيه  أمام حجم ذلك التحدي الكبير. وقد  اكتشفت شريحة  كبيره من المجتمع السوري هذا البعد الدولي لهذا الصراع وكيف تم تغليفه كذباً ونفاقا على انه ثورة وربيع عربي ليتحول بعد ذلك الى تنظيمات داعوشيه اخونجية نصراويه مع بهارات محليه سميت بالجيش الحر لتدمير الدول العربية كلها واحدة تلو الاخرى ثم لألغائها في مرحلة لاحقه، نعم لقد اكتشف السوريين مبكراً هذا البعد للصراع وهدفه النهائي وهو تدمير سوريا وتمزيقها الى محميات طائفية فاشله فوقفوا مع وطنهم وجيشهم فسقط مشروعهم  الصهيوني وانتصر المشروع الوطني بالحفاظ على سوريا أمام هذه الحرب القذره وامام جحافل القتل والغدر والخيانه ، كما اكتشفت القوى الاقليميه والدوليه المحايده الاخرى هذا البعد للصراع فتسابقت لتقف مع الدوله السوريه في هذا الصراع وذلك حماية لمصالحها من جهة وحماية للتوازن الدولي من جهة اخرى ،هذا الوضع الدرامي المتغير لصالح سوريا قلب المعادلة (رأساً على عقب) ووضع اسرائيل وحلفائها وكل من تأمر على سوريا في موقع لايحسد عليه فشهدنا ماشهدناه مع الحريري وأصحابه من اصحاب المليارات في شبه جزيرة العرب فيلم هندي فاشل، وبعد ذلك وما حصل مع  عبدالله صالح صاحب عبارة انني اجيد الرقص على رؤوس الثعابين فأيتلعته دهاليز السياسه الى غير رجعه، ورأينا كيف تحول حلفاء الامس الى اعداء في المشهد السعودي القطري وصراع الآخوة الأعداء بينما رأينا أردوغان بدل ان يصلي مع عصاباته المدربه  من قبل الناتو في الأموي كما وعدنا مع بداية المؤامره والحرب القذره على سوريه رأيناه كيف يجلس كتلميذ مهذب ومطيع أمام بوتين ثعلب السياسه العالميه في مواجهة الغول الامريكي الجشع و روحاني ابن المدرسة الايرانيه للعبة الشطرنج وتحريك الفيله ، لقد صدق وزير خارجية سوريا السيد وليد المعلم عندما قال في بداية الحرب على سوريا بإننا (سوف نعلمهم دروساً في فن السياسه)فسوريا بطاقمها  السياسي المميز  بقيادة الرئيس الاسد وبعض من مستشاريه والذي يضم السيده بثينه شعبان والسيد وليد المعلم والسفير بشار الجعفري والسيد فيصل مقداد وعشرات من السفراء والمستشارين  الناجحين أسس ولاشك لعمل ناجح في إدارة الاذمه  ،نحن ولاشك خسرنا الكثير  في سوريا ولكنها الحرب وأية حرب كانت هذه ،إنه الجنون الممزوج بالحقد والكراهيه والجشع , جنون الغرب عندما ينقض على فريسته وقد رأينا ماعملوه من قبل مع ڤيتنام و ليبيا والعراق وافغانستان والصومال ولبنان وغيرهما من الدول وكيف عملو على تحويلها الى دول فاشله، وقد اعترف حمد وزبر خارجية قطر السابق بأنهم دفعوا اكثر من 137 مليار دولار لدمار سوريا وبأنهم وبينما كانو يختلفون على الصيده (سوريا) كانت الصيده تهرب من ايديهم..

( لقد هربت الصيده من يدي ابا لهب!!!...تبت يدا أبي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما وهب). كإنما هو التاريخ يعيد نفسه وبأبشع صوره ومع ابشع الوجوه وأقذرها جبناً وخيانة و نذالة وحقد.

المجد لسوريا ولشعبها وجيشها العظيم ورجالها ولكل عربي وإنسان شريف دافع عن الحق في زمن قلٌ فيه الرجال الشرفاء .عاشت فلسطين وشعبها العظيم ،  وفِي القدس لقائنا بإذن الله تعالى.