! آين عوائد60 سنة من إنتاج النفط... !
هدر المال العام ونهب الثروات في أغنى منطقة في العالم;في كنتونات الخليج.
يتم نهب ثروات الخليج من الإسرالحاكمة وعوائلهم بينما بشكل منظم وممنهج لعقود طويلة,بينما يزداد معدل الفقر والبطالة داخل تلك الكنتونات يوما بعد يوم.,وتزداد مشاكل الناس نتيجة الإحباط الذي يعيشونة ويقف المواطن حائرا أمام هذه الاقطاعيات الإسرية وكيفية التصرف حيالها بل إنه عاجز عن إزاحة تلك الانظمة الفردية المستبدة ولا يستطيع حتى البوح بعدم الرضى في ظل سياسة القمع التي تتخذها الأسر الحاكمة تجاه مواطنيهم مدعومة من الغرب المستفيد من آموال النفط...!.....!
يعرف الناس و يسمعون ان هناك سرقات ونهب لعوائد الزيت منذ سنين طويلة, ولكن لم يكونوا يتوقعون ان يكون بهذ الحجم المخيف,حيث سربت معلومات عن عملية نهب كبرى لثروات الخليج تجري في صفقات مشبوهة بين الأسر الحاكمة في دول الخليج والولايات المتحدة وأوروبا,وتبين ان المفقود من الميزانية الخليجية وهو ;الفرق بين إجمالي صادرات النفط وما يسجل في إيرادات الميزانيات العامة> يقارب على مائة وخمسين مليار دولار سنويا على أقل تقدير, وهذه الفروقات المالية قد تراكمت خلال هذه السنين وإقتربت من من ثلاثة تريليون دولار حتى الآن؟!؟, وتقدم الصناطيق السيادية الخليجية كل الدعم للإاقتصاد الأمريكي والأوربي كما حصل خلال الآزمات وبالذات الأزمة المالية العالمية الأخيرة,و ظهر جليا للجميع وخلا الخمسون السنة الماضية أين هي هذه المليارات بل قل التريلونات! .؟.!.............................!
وخلال الأزمة المالية العالمية الأخيرة 2008 خسرت الصناديق الخليجية ما بين 27%-40% من إجمالي أصولها كون آمريكا تستولي على 75% من إجمالي أصول هذه الصناديق السيادية الخليجية,ولا يسمح لآحد عليها حتى كبار ألمسؤلين داخل الحكومات الخليجية من غير أبناء الأسر الحاكمة بالاطلاع على الثروات المودعة بالخارج, حيث وصل الوضع لدرجة أن تفاصيل الصناديق السيادية لا يعرف تفاصيلها إلا المتنفذون من الأسر الحاكمة الخليجية والأمريكان فقط .....؟!.........................!
وغالبا ما تدار الاستثمارات الخليجية من أبناء الأسر الحاكمة إما مباشرة أو من خلال آتباعهم ومواليهم, والمحزن في الآمر هو أن جميع موظفي مكاتب الاستثمار الخليجية في الخارج ليسوا من المواطنين الخليجيين وإنما من الآمريكان والإوربيين .....!,وتساهم الصناديق السيادية الخليجية بحل مشاكل البطالة لمواطني آمريكا وتعزيز قدرة الدولار....! ,في الوقت الذي تتعمق مشكلة البطالة في منطقة الخليج العربي حيث اثبتت الدراسات ان نسبة البطالة في السعودية وحدها فقط تمثل %48 من السعوديين , ولم نرى للصندوق السيادي السعودية اي حاضور في آزمة 2006 عندما خسر المتداولين السعوديين قرابة 80% من دخولهم,بينما سارعت السعودية لانقاذ الاقتصاد الأمريكي المتهاوي تحت ضربات الانهيارات المالية، فقد سافر وفد سعودي رسمي لعقد منتدى فرص الأعمال السعودي ـ الأميركي والذي نتج عنه إنشاء حقيبة استثمارية بنحو تريليون ريال.!,ونتيجة لغياب دورالمواطن الخليج عن حقوقهم أوجد اعتقاد بل قناعة لدى الأمريكان والغرب عموما أن الصناديق السيادية الخليجية أموال سائبه لا بد من استغلالها , وترسخت لدى الغرب ايضا قناعة بأنهم ليسوا قادرين على إدارة هذه الآموال. الخرافية...........!!!!!..........؟............!!!!!...........؟