الى الدجال حمد
مهلا فليس بنا مس ولا خبل
حتى تجوز علينا هذه الحيل
إنا عرفناك منذ دنست ساحتنا
وقد تلبس فيك الزيف والدجل
أبدل كما شئت أثوابا وأقنعة
وتب توبة عاص إذ دنا الأجل
وارم الخطايا على من كنت تأمرهم
أنت المساءل عن كل الذى فعلوا
هذى يمينك بالقفاز شاهدة
على الجريمة تغنى كل من سألوا
كم مزعت أكبدا منا أظافرها
وحملتنا رازيا ليس تحتمل
تحتال حيلة مغلوب لتسترها
ونحن نعلم لو كل الورى جهلوا
وليس يجديك أن تجثوا لنا ندما
فليس ما جئت ينسى، إنه جلل
باق يؤرقنا ، فى الجوف تشتعل
لو جنة الخلد فى كفيك تمنحنا
لسنا لطرفة عين عنه ننشغل