@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
تروي الأسطورة اليونانية أن هناك شخصاً خارجاً عن القانون إسمه ( بروكست )

عمد هذا الرجل إلى صنع سرير على مقاسه ...
وبدأ يخطف المارة ويرغمهم على الإستلقاء على سريره الذي صنعه ،
فمن كانت قامته أقصر من السرير كان ( بروكست ) يمطه حتى تطول قامته ،
أي حتى يفارق الحياة .... ومن كانت قامته أطول من مقاس السرير كان
( بروكست ) يقطع رأسه وأطرافه ويتركه جانب الطريق وقد فارق الحياة ...
هذه الأسطورة التي ابتدعها الإغريق قبل ثلاثة آلاف عام لها مدلولاتها ومعانيها ....
لاجدال اننا في وقتنا الحالي نعتمد هذا السرير في الكثير من قضايانا الإجتماعية
وعلاقاتنا مع الآخرين وأحياناً نستعمل هذا السرير بما يعود سلباً على المواطن ومصالحه التي وفرتها له الدولة... فى حين من المفروض علينا تذليل جميع العقبات لإيصالها له بالطرق الكفيلة التي تفعّلها لتكون في متناول الجميع ...
ولكن ما يحصل أن البعض وحتى لا نعمم هذه القاعدة على الجميع اتخذ من موقعه ركيزة لخدمة مصالحه الضيقة واستعمل ( سرير بروكست ) وبما يتوافق مع شهواته ومصالحه الفردية دون اعتبار لما ستكون النتائج الكارثية على المصلحة العامة ،
يقوم بتفسير القوانين حسب أهوائه ومصالحه على مبدأ الغاية تبررها الوسيلة ، وغاب عن تفكيره أن مهمته جاءت لهدفٍ محدد لا يمكن القفز فوقه أو تخطي الخطوط الحمراء
عندما تنعدم الحرية، يسود الظلام ويكثر الوشاة، وتحاك الدسائس والمؤامرات، ويسود الشك والحذر والريبة، حتى يطاول الحاكم المدجج بكل صنوف القوة، الذي يعيش أسير قوته، بعد أن يفقد الثقة بالجميع ممن يحيطون به، ولهذا يجعلهم جميعاً عيوناً ليس على الناس فحسب، بل وعلى بعضهم بعضاً....
وإذا تطلب الأمر فانه لا يتردد بسبب شكه أن يبطش بأقرب المقربين له، وعلى هذا يخلص أفلاطون، إلى أن قوة الحاكم ليست إلا نتاج ضعفه، وهو إذ يتوهم السيادة فانه في حقيقة أمره "عبد".....
إنه عبد لشهواته، وميوله الحيوانية العدوانية للسيطرة، وعبد هواجسه التي تجعله يقضي حياته خوفاً على أوهام رفعته التي كانت قد شوهتها السلطة، فجعلته أشد الناس حسداً وغدراً وظلماً، وأتعس الناس قاطبة، فهو بلا أصدقاء، لأن كل من يحيط به محكوم بالرغبة أو الرهبة، والتزلف والتملق، الذي يبلغ حد إضفاء الألقاب الإلهية، والصفات النبوية على ذاته البشرية!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟