إنجاز بدوي غير مسبوق
في مملكة الظلام الكهنوتية!
إنجاز أكبر طبق كبسة في العالم- ساهم في صناعته عشرات العمال والطباخين الهنود والباكستانيين....!؟
وكذلك صناعة اكبر صحن للكبس!>كبس الله انفاسهم.................................................!
وبهاذا الإنجاز التاريخي الهام والعظيم يسعدنا أن نزف البشرى الكبرى- ونتقدم بهذه المناسبة الغالية من الشعوب العربية الأبية البطلة في الوطن والمهجر بأطيب التمنيات وأحر الأمنيات على هذا الإنجاز الحضاري غير المسبوق والهام الذي لم تسبقهم إليه حتى ليبيريا وشعوب الماو ماو والهكسوس ودولة زنجبار الموحدة, ونتمنى لهم المزيد من هذه الإنجازات العظيمة التي يبدو أنهم لا يفلحون إلا فيها على الإطلاق.........................!
ويعكس هذا الحالة الغريزية التي ما زال يعيشها الإنسان في مملكة الظلام في نجد الشيطان !والمرتبطة بسعي المرء لتأمين احتياجاته الغريزية والبدائية الأولى, وأنه من المبكر جداً الانتقال للحالة العقلية والإبداعية والفكرية واقتحام مجالاتها وفضائها في الطب والعلوم والرياضيات والفيزياء- كما تفعل الشعوب المحترمة التي انتقلت من الحالة الغريزية إلى الحالة العقلية, وباتت الاحتياجات الغريزية بالنسبة لهم الطعام, والشراب, والجنس تحصيل حاصل وفي حكم المنسي واللا مفكر فيه, وهنا يكمن جوهر القضية ولب السؤال, والأمر ليس مزحة ولا لعبة ولا مجرد تهكم او قول عابر. فحين يتخلص الإنسان من غرائزيته وبدائيته لاشك بأن ذلك سينعكس على مستوى وطبيعة اهتماماته وتفكيره وسلوكه وإبداعه. فمن يسعى ليأكل ويشبع حاجاته الغريزية، ليس كمن يسعى ليبدع ويشبع فضوله العلمي والعقلي...!
ومن المتوقع في المرحلة القادمة- وبمشيئة الله- إذا استمر البدو الأعاريب في إفلاسهم الحضاري الحالي واندحارهم وتقهقرهم وعجزهم عن المساهمة بأي إنجاز عالمي يشرّف, أن يفاجئونا
بآفكارهم المعفنة والسطية............... !
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟