@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

متى سيتوب آل سعود.
مملكة الشر النتنة 

.
ما يدور بين جدران مملكة الشر الظلامية المسماة * السعودية* اليوم يتجاوز بكل تأكيد الحديث التقليدي عمن سيخلف هذا أو ذاك, وعمن سيستلم الإمارة في هذه المقاطعة أو تلك.
مملكة الشر تتلقى في الحقيقة شر أعمالها, وتواجه مصيرها الأسود, فيبحث أمراؤها عن مخرج من ورطاتهم يبقي العقال على رؤوسهم, ويحول دون نزوله إلى أقدامهم!!!!!!

لعقود طويلة حسب المفسدون في هذه المملكة الكهنوتية أن الإفساد في الأرض حكر لهم بفضل الأموال الطائلة التي يدرها النفط على خزينتهم كل يوم_ والتي قسمتهم إلى فئتين لا ثالث لهما, فئة المفسدين> وفئة الفاسدين!!!!.
وكان الحق معهم في مثل هذا الحساب, فلعقود طويلة لم نر من يفسد حتى في أقصى الأرض غيرهم, فيمولون المؤامرات والانقلابات والحروب على جارهم اليمن وبقية الآقطار العربية حتى وصل الى أمريكا اللاتينية, وومن قبلها ارتكبووا الخبائث في أفغانستان وغيرها.....!.

لكن ما اكتشفه هؤلاء المفسدون الفاسدون حتى نخاع العظام, وأصابهم بالصدمة, هو أن الإفساد لا يمكن أن يبقى صنعة احتكارية, لهم فيها براءة الاختراع والممارسة معا- فما أطلق عليه اسم >الربيع العربي< كشف أن كل من يملك بئري نفط يمكن أن يفسد في الأرض, وفي السماء أيضا. فرأينا محمية بائسة مثل قطر, تجتاح عالم الفساد, وتسرف فيه فوق كل تصور, في ليبيا- وسورية و ومصر. صحيح أن براءة الاختراع بقيت مسجلة باسم> السعودية, لكن الممارسة- حتى بدون ترخيص من صاحب الاختراع, انتشرت, وأغرقت أرض العرب!.
اكتشف شيوخ قطر وغيرهم أن القاعدة في ممارسة الفساد والإفساد بسيطة _عندك نفط أنت إذن مؤهل لممارسة الفساد، والإرهاب أيضا_!.

وقد رأينا أن القطريين وهم الأشقاء الصغار للسعوديين, رغم خلافاتهم, فاقوا صاحب براءة الاختراع, وتفننوا في ممارسة الخبث إلى حد فاق الخيال, وصار يشكل تحديا لقدرة الشقيق الأكبر على ممارسة الخبث على نفس المستوى.

المسألة هي أن الأشقاء الصغار تعلموا من الشقيق الأكبر, وزادوا, وزايدوا عليه, ثم عادت زعرنة الأشقاء الصغار فتركت أثرا غير حميد على نفسية المفسد الأكبر, فصار عليه أن يأخذ التحدي بالتحدي..!

نقول له إن الله سيأخذه والفاسدين المفسدين في الأرض معه بذنوبهم, وأننا نحن اليمانيين والعرب عموما سنكون, إن شاء الله, ملائكة الموت, نقبض - وفي كفنا عود - روح هذه المملكة النتنة بعد أن أغرقت مدننا با الظلام والدماء والضحايا!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟