@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

صحارى وقفار مملكة الظلام

هذا مقال لطالما رغبت في تدوينه ولكن كانت الأولويات تحكمني دائما واليوم ربما حان الوقت بأن أبق البحصه وأقول
إن أكثر ما يثير غيظي في هذا الزمان المتفجر بالأحداث الداميه هو تفرغ مشايخ آل سعود لتمسيد آباوات ولي الأمر المُقدس ، وشن الحرب المُقدسه ضد تطلعات وحقوق نصف المجتمع السعودي بالمساواه والإنعتاق من نير شوفينية الأعراب

التي زينت لهم إستعباد أمهاتهم وأخواتهم وبناتهم بحجة أنهم قوامين على النساء بما فضلهم الله عليهن

وهذا الفضل الذكوري في مقاييسهم هو أن الله أعفاهم من آلام فض البكاره وغلبة الحيض وهموم الحمل السفاح

ولا يحتاج المرء لعناء البحث والتقصي ليكتشف بسهوله على أن العقل الجمعي في هذه الصحراء صار مرتبط تماماً بالأمعاء وبالأعضاء التناسليه تقريباً



وهذه النزعه الغريزيه المُسيطره على العقول والأفئده جعلتهم مثار سُخرية واستهزاء الأمم والأديان بدين الإسلام ، خصوصاً عندما يحاولون جر العلم من قرونه ويذبحونه قُرباناً تحت أقدام عبقريتهم الفذه

ومن هذه الشطحات العلميه ما تفتقت عنه قريحة اللحيدان في تبريره لفتاوي حرمان المرأه من قيادة السياره, بأنها فقط للحفاظ على هيبة (المبايض) للنساء السعوديات وللتأكد دائماً من صلاحيتها وجهوزيتها فسيولوجياً لاستقبال بذور الفحل حين الطلب ، وأكد اللحيدان مناشداً ضمير النسوان إلى أن يقدمن العقل على القلب والعاطفة والهوى وميل الرغبات

وأن ينظرن إلى هذا الأمر بعين واقعية؛ لأن مردود هذا الأمر سيئ، ويجب التريث والنظر إلى مضار وسلبيات هذا الأمر



فالأمر جلل ومُستقبل هذه السُلاله أمانه في مبايضكن فاتقن الله , وأضاف البروفيثور اللحيدان بأن الجلوس خلف مقعد القياده يؤثر على دفع الحوض إلى أعلى؛ لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة

خلل إكلينيكي ميكانيكي يرفع الحوض ليصل إلى الأكتاف خصوصاً إن كانت السياره دفع رُباعي فهنا المُصيبه


ولكن ربما علينا أن لا نستعجل الأمور ، وقد نكون أمام كشف طبي وفتح علمي جديد ، ملخصه أن قيادة السياره قد تكون أحدث وسيله من وسائل منع الحمل وهذا الإكتشاف ربما يؤهله لنيل جائزة ـ أوبل وقد يُغري ألفرد نوبل على أن يصفعه شخصيا

وبصراحه لم أفهم تماماً الفرق بين الجلوس بجانب مقعد السائق أو في مقعد القياده ؟ اللهم إلا خوفه من أن تطال يديها عصاة الجير فيوسوس لها الشيطان بما لا تُحمد عُقباه وتكثر الشرور حسب آخر فتاوي المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، ولم يسترسل في تبيان ما هية الشرور التي ستأتي على المملكه جراء تجاسر المرأه على مسك الفتيس بدون محرم


والمشايخ نذروا أنفسهم مُجاهدين في سبيل الحفاظ على نقاوة الجنس الصحراوي والتأكيد على ضرورة إنصياع السُلاله المُنتخبه لولي الأمر (وإن هتك عرضهم ونهب مالهم وسرق نفطهم وباع أرضهم) ، ففي خروجهم عصيان لله ورسوله ، ونعوذ بالله من الخروج وشروره

هذا إجتماعياً أما سياسياً (فشهاب الدين أضرط ُ من أخيه وكلا الأخوين مضراطُ) .

فقد نذر المشايخ إياهم أنفسهم وعلمهم الذي ينتطح فيه تيسان وأفتوا بضرورة الوقوف خلف يُسرى و إلهام شاهين في وقفتهن ضد إرهاب رابعه وشرور رابعه وضلال رابعه المُتمرده على ولي الأمر الإنقلابي سي سي

وضلال جماعة رابعه واضح لكل أعور وأعمى حتى , فهم يُصرون على التمسك بالديموقراطيه التي إبتكرها الكُفار ليصدوا الناس عن سبيل الله ، وهم بحثوا في القرآن الكريم وبأحاديث رسول الله ولم يجدوا لهذه البدعة أصلاً ولا فصلاً وعليه فراقصات شارع الهرم على حق والحق أحقُ بأن يتبعه مشايخ الحرم ، وقضي الأمر الذي فيه ينتطحان

ولا بُد من نسبة الحق لأهله ، أي لطويل العُمر الذي عرف الحق وحده إلهاماً ربانياً يُثبت لهم أن الأمية نعمه ما بعدها نعمه ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمياً ونحن أهل السلف والعلف نقتدي برسول الله خيرُ البريه ، وليذهب التعليم إلى الجحيم , والأمر لله من قبل ومن بعد

المُسلي هنا حقاً هو سطحية موالي بشار من العرب والعجم وحتى البجم ، الذين يُعايرونا بهذه الطُغمه من الأجلاف وحلاليف السُلطان , يعني باعتبار الثوره في سوريه وهابيه أعرابيه صحراويه كما دأب الدُب نعيسه على إنعاش ذاكرة مُحبيه في مقال يومي يدلقه على قُراءه في عرب تايمز فيُطهرهم به ويثبت به قلوبهم المتوجسه من مصير كل من غرق في دماء الأبرياء

والحق أن هذه الأمه تعرف تماماً بأن إصطفاف آل سعود خلف مطالب الشعب السوري لا علاقة لها البته بمطالب وطموحات الشعب السوري بحد ذاتها ، وهذا ما فات على بشار الجعفري مندوب سوريه في الأمم المُتحده ، وهو يحاول يائساً إستمالة الرأي العام العالمي فقط ، دون أي إعتبار للرأي العام العربي إذ لا وجود أي أهميه للعرب أو رأيهم العام في أدبيات البشارين رُغم إيمانهم بأننا أمه خالده ذات رساله خالده

على الأقل هذه شعاراتهم وأقول اشتغل بشار الجعفري بالبلاغه والتقعُر في الكلام لتبرير إنهماك نظامه بالقتل والتدمير والتشريد ، وانشغل في تنبيه العالم بأن نظام آل سعود رجعي متخلف ومش ديموقراطي ويحرم النسوان من ممارسة حقوقهن حسب وثيقة سيداو المقدسه !!
باذلاً أقصى الجهود للعناية باللغه والكناية والإستعاره والتشبيه والبديع والحليه وكأنه يعرف بأن الترجمة الآليه ستسعفه في إيصال المراد

وقد أضحكني مندوب طويل العُمر حينما طّرنب عليه بأبيات لأمير الشعراء في رائعته وبكائيته عن دمشق وبحق كان إختياراً موفقاً لتبدأ مبارزه شعريه لا شك أن ترجمتها لم تصل للرأي العام الغربي كما يشتهي الجعفري

ولو تأملوا قليلاً والكلام هنا نوجهه لنظام الجريمه المُنظمه وأقول لو تفكروا وتأملوا وتذكروا لعرفوا أن آل سعود ينتقمون منهم لأحقاد وضغائن سلفت وأنها فقط غضبة البعير وأحقاده ، وبيئة الصحراء لها بصماتها في جبل الطباع على ساكنيها ، وتقول العرب أحقد من بعير لكل من يحمل في صدره أشد الضغائن

ولو تواضع المأزومون في دمشق لعرفوا أن على مولاهم أن ينزل من على جبل الأوليمبوس ويخوض البحار والقفار حتى يصل إلى مظارب طويل العُمر فارع دارع وأن يبوس القدم ويعلن الندم على غلطته بحق الغنم ، لتنفرج الأمور ويرضى ولي الأمر وتنشكح أساريره ويصدر فرمان تطرب له إيران , ويرمي يمين الطلاق ويحرم الثوره السوريه من النفقه ويا دار ما دخلك شر ويعود بشار لحضن العروبه بعد إعلان التوبه

وسيفتي عبد العزيز آل الشيخ من المذبح بأن ضحايا بشار هم قُربان لله ولتبتهج الخراف هذه المره وخيرها بغيرها فقد آن أوان لإنصاف معشر الخراف ولا عزاء لهابيل .

فنظام آل سعود أكثر خوفاً ورعباً من إستحقاقات تعاقب الفصول ، وأوراق الرُزنامه المتساقطه تؤكد قدوم الربيع لهذي النجوع لا محاله ، وقد علمتهم التجارب أنهم يستطيعون بالأموال ما لا يستطيعونه بالكلام وفصل الخطاب ، فعززوا الملكيات بالدولار وخدروا شعوبها بالوعود والآمال بشرط أن يأخذوا جُرعه مُضاعفه من مطعوم إنفلونزا الربيع وهذا ما كان على الأقل في مملكتي الشرق والغرب العربي

فالسياسه والتدين في هذه المظارب لا علاقه لها بالإستراتيجيات ومراكز الأبحاث ومصالح الشعوب بقدر ما هي مجرد خدمات وأدوات لإشباع نهم ونزوات ومصالح طويل العُمر وسُلالته وذريته وحاشيته فقط لا غير

ومنذ أن برزت هذه الدوله كقوه إقليميه بعد حرب العاشر من رمضان ٧٣ وهي مُتخمه بعوائد النفط التي تضاعفت نحو خمسة عشر ضعفاً , وهم لا يلعبون إلا دوراً تآمرياً على كل شعوب المنطقه إبتداء من طحن العراق في حرب الخليج الأولى بدعم مشترياته التسليحيه ثم سحقه عسكرياً بعد خروجه كقوه عسكريه صاعده ومنتصره في نهاية هذه الحرب مما أثار مخاوفهم فتبارى مشايخهم بإصدار فتاوى تكفير صدام وحزبه وجيشه ، ومن ثم دفع تكاليف ما يسمى بعاصفة الصحراء ، التي أعادت العراق إلى العصور الوسطى

وربما هم اليوم يدفعون فاتورة سحق العراق ببروز إيران كقوه إقليميه أقضت مضاجعهم خصوصا بعد إبتلاعها للعراق ، وطرد سعدو الحريري سعودي الجنسيه من مركز القرار في لبنان وارتماء سوريه في أحضان إيران خصوصاً بعد الموقف اللامفهوم عربياً أو إسلامياً أو حتى إستراتيجياً ومؤازرتهم الشاذه للصهاينه في حرب تموز ٢٠٠٦ الأمر الذي أطرب بشار فردح لهم بسالفة أنصاف الرجال ، وهذا مما لا يمكن إحتماله من بعير صحراوي يعتز بالذكوره ولا يأبه للرجوله و لتتحقق على إثرها أسوء الكوابيس بقرب إكتمال الهلال الشيعي

فبين الغباء والخيانه شعره ، وجاء الفرج الإلهي باندلاع شرارة الربيع العربي ووصولها لمقتل في قلب هذا الهلال الشيعي الذي بُني عن سبق إصرار وتصميم ، ولخدمة أهداف ومصالح إيران الإقليميه الإستراتيجيه ، أي أن الأمر ليس عرظه بالسيف وهز القفى في الجنادريه ، بل هو أمر بنوه بالدم والعرق والأموال والكثير من العناء والدهاء والتصميم

لكن الأمور في مملكة الغباء تسير وفق ما تشتهي الرياح فبين الغباء والخيانه خيط رفيع من النذاله
فهم إغتنموا فرصه للثأر من معمر القذافي ، وها هي فرصه أخرى للثأر من بشار ، ولكنهم يتمهلون اليوم ولا يستعجلون سقوط بشار آملين في إيجاد البديل المناسب والمريح ، فهم لا يريدون مُرسي آخر في سوريه ، رغم أن مرسي كان سيكون حليفاً ونداً لإيران وطموحاتها ، ولكن الهوى غلاب ، فهم أشد الناس مقتاً للشعوب وحرياتها وحقها في حياة كريمه كباقي خلق الله

فعملوا كل ما في وسعهم لإسقاط الرئيس المنتخب شرعياً الدكتور مرسي ، ولم نرى دموعهم على الاف الضحايا الذين سقطوا في مصر نتيجة هذا الإنقلاب الدموي ، ولكم أن تعتبروا أيضاً مليون ونصف المليون في غزه مجرد ضحايا جانبيين لرغبات ونزوات أبو متعب

وهم كما تعلمون لا بواكي لهم ، فنحن اليوم نعيش في فسطاطين الأول فسطاط الهلال الشيعي الذي يعاقب حماس لإنحيازها الطبيعي لمبادئ الأخوه والإنسانيه , وفسطاط الإنبطاح العربي الذي يعاقب حماس لفوزها في الإنتخابات كما تعلمون ، وكلا الفسطاطين أعلنوا البراءه من غزه وأهلها ولكل فسطاط أسبابه التي تعرفونها

وبدأت ملامح مخططات آل سعود بالتوضح شيئا فشيئاً ، بعد طعنها لمرسي في الظهر ، متحالفه مع سلسلة بيوت الدعاره الإماراتيه وملك الأردن ومحمود عباس يعني حلف القوادين في أحسن الأحوال


وهدفه وأد الثورات العربيه ، وإنشاء تحالف استبدادي جديد ولكن تحت رعايتهم هذه المره خصوصا وهم يمتلكون الأموال لهذا الهدف ، ويأملون من هذا التحالف الجديد أن يشكل لهم طوقاً للحمايه والزعامه الإقليميه

هذا على الأقل مخططهم وأحلامهم ، ولكن كما قلنا هذا لن يحدث أيضاً لغباء ولي الأمر الذي ناصب تونس العداوه باستضافته لزين العابدين ومعه ما نهبه من الشعب التونسي ، وليبيا لا تشعر بأي إمتنان للسعوديه وهي تميل لقطر لا غير ، وسوريه أيضا ما بعد الأسد لن تدور في فلك الحلف السعودي ، وذلك لإعتبارات كثيره أهمها معرفتهم المسبقه بعداء السعوديه لطموحاتهم في إنشاء دوله مدنيه ديموقراطيه حديثه

ويبدوا أيضاً أن أهل غزه سيصمدون طويلاً ، وهذا سيدفع الأمه لتمزيق الحلف وإخراج غزه من شِعب أبي طالب !
وبات جلياً أن الشعب المصري لم يسلم بالأمر الواقع ولم يستسلم لنزوات حاكم السعوديه والإنقلابيين ويقولون لا للفلول

وفي خضم تهاوي أوهام وأحلام الأغبياء وتبخُرّ المليارات معها أتتهم الصيحه من حيث لا يحتسبون ، وهذه المره من الحليف الإستراتيجي الذي خدموه بإخلاص عز نظيره حينما ظهرت للعلن كالصاعقه لآل سعود تلك الجلسات السرية بين طهران والولايات المتحدة الأمريكية لتسفرعن اتفاقٍ من شأنه أن ينقذ إيران اقتصادياً ، وبالنتيجه سياسياً و إقليمياً ، ثم بوادر تقارب إيراني تُركي

تركيا القوه الإقليميه الوسطيه الصاعده خسرتها السعوديه بضرطه في الوقت الغير مناسب أبداً

هي الرعونه وإنسداد الأفق وإنعدام الفكر فضلاً عن التخطيط ، قمة الغباء أن تخسر السعوديه استقرارها بعبثها باستقرار دول الربيع العربي ، وعدائها للإسلاميين بلا سبب إلا إرضاء الأمريكان
الباحثين عن مصالحهم في المقام الأول

الأغرب أنهم لم يحركوا ساكناً ولو على استحياء لمحاربة الفساد المُستشري في بلادهم ، وإرتفاع معدلات البطاله ، واكتفوا بمزيد من التضييق على الحُريات وقمع كل رأي مخالف ، والقيام بحملات همجيه لترحيل العمال الأجانب والذين يعملون بوظائف يأنف منها السعوديون وبأجور أقرب ما تكون للسخره ، أي أن هذه الحملات لن تُخفف نسبة البطاله فعلاً

الواقع أن آل سعود اقترفوا من الموبقات ما يجعل بلادهم برميل بارود ينتظر من يشعل فتيله ، فهم فوقها يضيقون على الناس بحجة تمسكهم بأهداب الدين ، وهم أصحاب مئات الفضائيات التي تمارس الدعاره علناً وعلى عينك يا تاجر

وهم يتحدون مشاعر الأمه بتحالفهم مع الصهاينه علناً بحجة رفضهم النووي الإيراني ، ولا ندري ما يمنعهم من بناء برنامجهم الخاص ؟

الواقع أن بلاد الحرمين مُرشحه لتسونامي يتبعه طوفان ربيعي جارف هذا مؤكد وهذا ما نتمناه .
ولله الأمر من قبل ومن بعد