وحـنــا بـلدنــا فــيــه
مـلـيــون فــــاره
فـيـرانـآاصــغــارآ
وفــيــرانـــآ كــــبــــار
مـصـاصـة الــــدم أكــثــرة
فـالـجـحـاره
اهل الجشع واهل الطمع ناسن
اشرار
اكــلــوا مصـالـحـنـا
وقــالــوا شــطــاره
وأشعب يبيع ويشتري واغلاء
الاسعـار
وابــــو دولامــــه جــالـــس
بـنـتـظــاره
اشعب وكيـل اسمـه عناويـن
واشعـار
والـمـجـرم الـهـامـور خـلــف
الـسـتـاره
وحـمـايـة المستـهـلـك
ولابـهــا خــــار
مــايــوم شـفـنـاهـا تـسـيـيـر
بــحــاره
وتشـوف وش سـوو بنـا قصـار
الاعمـار
الـلــي غـــزوا رزق الـمـواطـن
بـــداره
بــيــاع بالـجـمـلـه وبــيــاع
سـمـســار
واهــــل بـقـالاتــن بــظـــل
الـعــمــاره
حـتـوا رواتبـنـا مـثــل حـــت
الاشـجــار
ونـرهــن بطايـقـنـا مــــع
الاسـتـمــاره
وغـلـي الشعـيـر الـحـبـه
بـنــص دولار
ومـــن زوّد الاعــــلاف
لاكــثــر خــــاره
مـع شـدة الحاجـة ومـع قــل
الامـطـار
عــزي لــراع المـاشـيـه هـــو
وجـــاره
وعـلـى التـجـاره نعـقـد
امـالــن كـبــار
لـكــن مـــن عـيــن وزيـــر
الـتـجــاره
فــي مكتـبـن لاهــوب بـــارد
ولا حـــار
لـوتـمـتـره بـالـمـتــر
نـــــص الـــــوزاره
اسـمـه وزيــر ولايــدق لــك
مـسـمـار
يــخــاف يـفـقــد مـنـصـبـه
واعـتــبــاره
وان رحـت تشكـي جـوك بـاعــذار
واعذار
معـه اجتمـاع وشــوف مـاسـول
غــاره
وقـالــوا تلـفـونـك يـكـفـي و
وش صــــار
مشكـل غـلا الاسـعـار نــدرس
قــراره
من بعد عشر سنين نصـدر لنـا
اصـدار
الــيــا فـهـمـنـا الـعـولـمـه
والـحـضــاره
تكفى يابومتعـب تـرى الشعـب
محتـار
نشكـي غــلا فالـسـوق تمشتـب
نــاره
والشعـب يغلـي شايـف الغـبـن
صـبـار
ونـخـاف مــن يــوم تـشـوف
انـفـجـاره
وحـنـا نـعـرف انـــك لـنــا
والـــدن بـــار
والله بـيــده الــكــون
شــــره وخــــاره
ولــو مــا نـحـب ملوكـنـا ســر
وجـهـار
مــاكــان لـمـحـنـا لــهـــم
بــالاشـــاره
ياملـوكـنـا يـاعـزنــا
الــنــاس الاخــيــار
الشعـب مـثـل الجـمـر يـقـدح شــراره
وان مالحـقـتـونـا تــــرا
وضـعـنــا غــــار
الصـبـر مــر وذوق طـعــم
الـمــراره
وعـلـى التـجـاره صــدر
الامـــر تـكــرار
بمـشـاركـة سـلـمـان امـيــر
الامــــاره
والـنــا الامـــل بـعــد
لــفــت الانــظــار
امــن المـلـك لـكـن مــن
مسـتـشـاره
اليانشدهـم قالـوا الشـعـب فــي
خــار
ولامنـهـم الـلـي قـــال صـــح
الـعـبـاره
ونـيــة ملـكـنـا طـيـبـه
ويـــن مــاســار
والشـعـب يهـتـف لــه ولايـبـي
غـــاره
وهـذا وصلـى الله علـى سـيـد
الابــرار
ويكفـيـك عــن كـثـر الـكـلام
اختـصـاره