يا مَنْ إمتطى الصغار وقد جاوز
الثمانين
يا مَنْ إمتطى الأمة من بلاط
السلاطين
يا من بعث محمد في ناتو
الكافرين
يا من أفتى كفرا لناتو الشياطين
***
أنت ناتيوٌ محرف للسُنّة
أنت طبلٌ بالكفر غنَّى
أنت قردٌ للموز و حمد تبَّنى
أنت الكفر و الدين في القمة
أنت إصبعٌ دخل في قفا الأُمَّة
***
يا من باع الأمة بدراهم رخيصهْ
بين الهرج و الفرج أصبحتَ
نقيصهْ
يا من صار عبداً للسلاطين
الخسيسهْ
أنت قردٌ و الشام نفيسهْ
يا شيخ الكفر أنت آفة
يا محرف السنن من فتاويك
القِرافا
يا من صار بطلا عند العربية و
إيلافا
لإنك حقير من هكذا أصنافا
إذْ تطاولت على أسيادك الأشرافا
إذْ هلَّلت للنعاج و الخرافا
إذْ تفتي من كتب القاعديه
الأسلافا
إذْ تغتصب الأمم العفافا
صبراً على السنيين العجافا
يوم ركعت أمتي أمام مفتي الكفر
و الإنحرافا
***
إذهب و توضأْ إنَّكَ غدا ستموتْ
حيث لا ينفع الندمْ و أنت في
التابوتْ
ذاك يوم فرحتْ فيه دمشق و
بيروتْ
و غنَّت طيور بغداد و حضرموتْ
أقَضَىْ صاحبنا أم هو في سباتْ
هذا يوم سيدفع فيه الكافر
الزكاةْ
و يهتدي الضال الى الصراطْ
هو اليوم الذي تصبح فيه من
الأمواتْ
و من على قبرك ينشد الناعي هذه
الأبياتْ