تبا لكم
سحقا لكم
اتامرون الناس بالديمقراطية
والعدل والحرية
وتنسون بعدها انفسكم؟
عهرا لكم
يا عثرة الدين وعثرة الحضارة
والله هذي منتهى الحقارة
بعدا لكم
اتامرون الناس بالتقوى
بفتوى وبلا فتوى
وتكتبون عن نواقض الوضوء
عن الحجاب والنقاب
والزينة عند كل مسجد
وتطلقون اللحى الممشطة
وتلبسون أحسن الثياب
والمسجد الاقصى
تدوسه اليهود كالكلاب
أليس فيكم من شجاع واحد يهاب؟
والله هذي منتهى
الحقارة والدعارة
سحقا لكم
أتقتلون الأبرياء في دمشق
وصنعاء
وتسفكون الدماء دون حق
وتهدمون البيوت والمدارس
وتحرقون العبير في الارض وفي
السماء
كي تتعشوا مع الرسول في المساء
تعسا لكم
هل أصبح الرسول عندكم طباخ؟
والله هذي منتهى القذارة
صلى عليك الله يا حبيبي المصطفى
يا علم الهدى
لا تلتفت لهؤلاء الحفاة العراة
رعاء الشاة والناطحات
الكانزين الغدر مثل العاهرات
الواهبين القدس للحاخامات
والمصدرين الرعب والارهاب
والممولين كل يوم كربلاء
كم غيروا بعدك
فحللوا الحرام
وحرموا الحلال
فأصبح الجهاد في سبيل الله
تهلكة
وأصبح القتال ضد اهل اليمن معركة
كنا نعيبُ على اليهودِ
سَماحَهُمْ
لِنِسائِهمْ فِعْلَ الزنا
وَنُكَفِّرُ
كنا
وما زلنا نقول بأنهم
بالدين
كالتجَّارِ باعوا واشتروا
لمْ
يَنتهوا عنْ مُنكَرٍ فعلوا ولا
قدْ
أنْكرَ الفحشاءَ مِنهُمْ مُنْكِرُ
قدْ
أصْدَروا الفتوى وقالوا إنهم
مِنْ
إجْلِ أهدافٍ سَمَتْ ما أصْدَروا
وَتمَلَّكَتْ
أهْواؤهمْ أحْبارَهمْ
وَعَصَوْا
أوامرَ ربِّهِمْ وَاسْتكبروا
وأتت
شيوخٌ بالفتاوى مثلهم
لِيُحَلَّلوا
ما حرَّمَ المُتَكَبِّرُ
واليوْمَ
أصْبَحنا كما قدْ أصْبَحوا
وَأُدِينَ
كلُّ مُعَارِضٍ يَسْتنكِرُ
ذكرٌ
وَأنثى - والجِهادُ تلاحُمٌ
ولهُ
سِلاحٌ مُشْهَرٌ ولها حِرُ
هذا
جهادٌ لا زِنا-فَخُذوا بِهِ
فحَمَلتُ
بَطِّيخاً وَقلتُ صَنَوْبَرُ
حتى
مَ أنتم تضحكون على الورى
والناسُ
قد لمَسَتْ رِيَاكُمْ فاحْذرُوا
فكفى
عليهِمْ سَحْبَ أفلامٍ كفى
بئسَ
الفتاوى واللحى والمَنْظَرُ
متى
ستنتهي المؤامرة؟
متى
ستنتهي المؤامرة؟
متى
ستنتهي المؤامرة؟
اما
لبترول الخليج من شرارة؟
--------------------------------