@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
نشر الغسيل الخليجي الوسخ
-------------------------------

إنما الحرب سجال، قل للشامتين بنا افيقو ، سيلقى الشامتون كما لقينا، هذا هو حال السجال الإماراتي القطري الذي توّجته قطر بقرصنة البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي العتيبة في أمريكا، ونُسب لغلوبل ليكس. البريد المذكور خصّصت له الجزيرة منبرها ودعّمته بشهود العيان، وذكرت لنا الأمور التي باتت معروفة إلى حدّ التواتر كعلاقة الإمارات والسعودية بإسرائيل، وذكرت معلومات تشير إلى حرب الإمارات على الإخوان وأشارت للطلب الإماراتي لأمريكا بسحب قواعد أمريكا العسكرية من قطر. وأنّ الإمارات تريد التطويط لقطر لدى ترامب.

في الإعادة إفادة، نفيد هنا بأنّ التهكير والتهكير المضاد الخليجي لنشر الغسيل الوسخ ليس بحاجة لإكسبرت معلوماتية وأنظمة حماية، فمن المنظور الخليجي فإنّ الله خلق الإنس والجان ليعبدون، يعبدون الخلايجة، وكل رأس له ثمنه من شركة تويتر لفيس بوك لميكروسفت، كاش أند كاري، ادفع وحمّل وامشي، هذا هو القانون الذي طبّقته أمريكا منذ الحروب العالمية. حيث ظهر أيضا أن أمريكا تبيع أيضا الأسلحة لأعدائها إذا كانت الأسعار مغرية.

حركة التهكير الإماراتية القطرية ليست إبنة اليوم بل بدأت منذ العام ٢٠١٥، ونُشرت حسابات البنوك القطرية والإماراتية على النت، وكان هناك التركيز لفضح الملياردير يوسف القرضاوي. في كلّ مرّة تشتري الإمارات أو قطر أكاونتات، حسابات غريمتها نرى الغريمة تشتري وتنتقم في اليوم التالي.

المطالب الإماراتية بسحب القواعد العسكرية من قطر تتمتّع بالسذاجة والهبل الإستراتيجي، فالطلب لا يجوز طلبه من المستعمر بل من الشعب المُستَعمر. هل يعتقد عاقل أنّ أمريكا ستسحب عسكرها من محطات الغاز من أجل الضراط المتبادل بين المكتوم والنهيان وثاني وآل مسهل وضرطان؟ كلّ ما يمكن أن تفعله أمريكا هو الحلب المضاعف لأثداء الإمارات لتبني لها قاعدة واسعة أكبر وأوسع من خلفية أختها القطرية.

نشر الغسيل الوسخ الخليجي لن يثمر عنه زيادة الوعي في الوجدان العربي، فالحاصل أنّه صرنا في زمن تسأل فيه المرء عن رأيه بالأمراء والملوك فيجيب ببداهة بكلمات بذيئة ويصفهم بأنتن الأوصاف، وعندما تسأله عن الحرب الإقليمية والأمريكية الخليجية الصهيونية على سوريا واليمن، فإذا به ينقلب على نفسه وتراه يدافع عن الأوساخ ويستخريك ويقول لك أمريكا وإسرائيل وداعش هم حلفاء إيران وسوريا وحزب الله، يعني عنزة ولو طارت. وعندما تحرجه بالحروب والقصف الإسرائيلي والأمريكي، يقول لك هذه تمثيلية إسرائيلية إيرانية على أهل السنّة. فتقول له جهرا عنزة ولو طارت، وسرّا: العما بقلبك ما أجحشك.