عَــــجّـل
ْ خـُــطاكَ ، فماذا أنـت َ مُــنْتـظِـر ُ
فـقـد تُـــضِـيْع ُ حـياة ً سـاقـَها الـــقـَـــدَر
الــباصُ أخــضر ُ ، حتمـا ً أنـت َ تعـرفه ُ
يكـاد ُ مِــن ْ زحْـمـة ِ الـركاب ِ ينفـجر ُ
إصـعد ْ ، وإلا فجيـــش ُ الحـق ِّ " مُـنتبـِـه ٌ "
" و رأسُــمالِك َ "
طـَـلـْـق ٌ ثـُـم َّ تنـصهر
إصـعد ْ ، فما مِـن ْ فـتاوى ً بَــعْـدُ تـُـنقِذُكم
وحولك َ الأُسْـد ،ُ لا تـُـبقي ولا تـَـذر ُ
فلا أمامَك َ حُـوْر ٌ سـوف تنـْكِـحُها
ولا وراءَك َ غِــلمان ٌ ... ولا حَــوَر
كـم كـنت َ بَغـْـلا ً وقـد صَــدَّقـْـت َ كِــذْبَـتـَهم
بأنها ثـورة ٌ بالحـق ِّ تـَـدَّثِر
{{ كـم أوهمـوك َ بأن َّ اللـه َ ناصِـرُكم
كأنما اللـهُ بالإرهـاب ِ ينتـصِر ُ}}
كـم أوهمـوك َ بنـصر ٍ من ملائـكة ٍ
تحـوم ُ حـولك َ خـَــيْلا ً لــيس َ تنكـسِر
كـم أوهـموك َ بـأن الــشـام َ سـاقِطة ٌ
وهُـم ْ ، أمام َ شــموخ ِ الـــشام ِ قــد صَــغُــروا
كـم تاجـروا بــدِماكم مِــن ْ فـنادِقِهم
حـيث ُ العمالة ُ .. والـتَّعريص ُ .. و البَـطـَـر ُ
أمامَك َ الباص ُ ، حـتى الآن َ مُـنتظِـر ٌ
ومِـن ْ ورائِـك َ إرهـاب ٌ سَــيندثِر
إصـعد ْ ، فــكل ُّ رفـاق الدرب ِ قد صَـعَدوا
دع ِ الـتَّرددَ و اذهـب ْ ، إنـه القـدَر
فالجيـش ُ بعــثر َ في المـيدان ِ كِــذْبَـتـَكم
" والثائرون َ " كجُـرذان ِ
الـثرى اندثـروا
{{ جـيش ُ الــشآم ِ أبابيـل ٌ مُـظـَفَّرَة ٌ
فحيث كانَ ، يكـون ُ النـصْر ُ والـظَّـفَر }}
مرحـى لجيــش ٍ إذا ما اســتـَل َّ صارِمَه ُ
تناثـر َ التـُـرْك ُ .. والأعْـراب ُ .. والتـَّــتّر
فحـــين َ يـــزأر ُ شِــــبْل ُ الــشام ِ فــي حَـلـَــب ٍ
تـَـــــرى العـــــزاء َ لــــدى الأعْـــراب ِيَـنـتـَــــشِرُ
شُـكرا ً لِـمَنْ كَـنَس َ الإرهـاب َ مِــنْ حــلب ٍ
فأسـقط َ الـوهم َ .. والأوهـام ُ تنتحـر ُ
لن ْ يـسكن َ الـشامَ بعــد َ الـيوم ِ مُـرْتـَـزِق ٌ
ولن يـدوس َ ثـراها خائن ٌ أشـر ُ
ســنغْـسِـل ُ الجَـوَّ حـتى مِـن ْ روائِــحِكم
والياسمين ُ علـى الأسوار ِ ينتــشِر ُ
تُقـاتِلون َ أسـودا ً لا تـلين ُ ، وهـل
تجـثوا الأسـود ُ إذا ما بـانت الحُـمُر
إصــعد ْ إلى الباص ِ ، لــــن ْ تـُجـدي مُكــابَرَة ٌ
ما قيْـمة ُ القـَـطْر ِ حين َ الـمُزْن ُ ينهَـمِر ُ ؟
للمـرة ِ المليون ِ .. باعــوكم بــلا ثـَـــمَن ٍ
فيا لِـخيْبَتــكمْ .. كـم إنــكم بَــقـَـر