@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

بوق قطرائيل ألعظمى ألمزعج؟؟؟

بوق قطرائيل ألعظمى ألمزعج؟؟؟ قلبت كثيرا في ألصفحات ألسوداء في عالمنا العربي ألحديث لعلي استخرج منها عمق المصيبة التي تسمى قطرائيل <قطر>؟ ألجزيرة بوق اعلامي مركزه الدوحة < في قطرائيل ألعظمى> ما يسمى بقطر ومنذ ظهورها وولادتها كانت تضرب من تحت الحزام لكل الانظمة العربية باستثناء قطر طبعاً وكانها طفل مدلل ليس له من يربيه ولكن كانت <او كما هيئ لنا> تقول كل التطلعات و ألأحلام الشعبية التي كان ألإنسان ألعربي يخاف مجرد التفكير فيها...نعم كانت ناجحة حتي استحوذت على قلوب الشعوب العربية لانها شعبية و(صادقة؟) وكانت تحكي ماتضمره قلوبنا.. وصارت محور عواطفنا السياسبة, ومسغلة أيضا في ألتضليل على نسبة ألإمية ألعالية في ألوطن ألعربي. وكنا وبطيبه وحسن نية تجاه ألقناة, نتساءل لماذا ضربتها القوات الامريكية بالذات عندما ضربت مكتبها ببغداد فور وصول القوات الامريكية هناك؟... الا تستطيع امريكا اخمادها قبل ميلادها وهي قاب قوسين او ادني من قواعدها على كل مساحة ألجزيرة في قطر؟ لم استطع هضم فكرة ان امريكا ممتعضة من نشاطات الجزيرة اطلاقا فهي القناة التي اعترفت صراحة بوجود اسرائيل على الخريطة بحجة العولمة......وطبعت وفرضت ألتطبيع معها ! وأدخلت ذلك إلى كل بيت عربي او بالاصح الم يكن بامكان امريكا زج كل طواقمها بمن فيهم مالكها <عاق والديه> نفسه في غوانتنامو بحجة ان بدلته تتناسب ولون جرابات بن لادن؟ ام انها لعبة قط وفار.. والشعب العربي هو الجمهور.. لهذه المتعة ألمبتذلة! ولكنها ألأن أصبحت تلاقي رفض كبير من ألجمهور ألعربي. فبدأ ألتفكير لديهم وبقلق كبير ما ألعمل؟ و ماذا بعد؟ نحن في مأزق! فركبوا ألأحداث بما يسمى <الثورات العربية> وهي ليست كلها ثورات ,فبلدان مثل تونس,مصروليبيا تحكمها حكومات لطالما قلنا عنها استبدادية ودكتاتورية وعنصرية تحكمها الاقلية الحاكمة للاغلبية الساحقة والمهضوم حقها كاملا. لعبة الجزيرة كانت هنا! وهي إستغلال ألظرف في اشعال نارأ لفتنة وإستخدمت كل ألوسائل وألأساليب ألوسخة وألقذرة في توسيع رقعة ألفوضى وألتوترات من ثم سرقتها فيما بعد, والقناة لاتخجل حين تتحدث عن مشاكل الدول العربية وإهانة شعوبها, وتصل إلى مستوى تخوينها وتصور البلاد التي تنطلق منها وكأنها قاعدة الثورة القومية البترولية الإسلاموية الجديدة ... إن الذي يريد أن يناقش قضايا الديمقراطية والتنمية عليه أن يعطي النموذج العملي بتطبيقه الفعلي لآليات الدمقرطة الحقيقية والسماح للناس بإنشاء الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات ، ومعاملة المواطنين على قدم المساواة وعدم إقصاء القبائل المعارضة.....وتجريدهم من حقوقهم وتزج به في ألسجون دون أن نسمع من ذلك ألبوق ولو كلمة واحدة. وقبل أن تعطي ألجزيرة دروسا للجميع نطلب منها أن تحرك كاميراتها متر واحد فقط , صوب القواعد العسكرية الموجودة بجانبها وصوب العلاقات القطرية الإسرائيلية والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين بدل أن تغمز وتلمز دون ذكر (عاصي والدية) وحاشيته وعلاقاتهم ألقوية جدا مع إسرائيل.....؟؟؟ كما أن فتح القناة لرموز التيارات الدينية المتطرفة المعادية لأي نموذج ديمقراطي هو مساهمة في عرقلة.... للشأن السياسي والإجتماعي العربي وتشويه لحقيقة الإسلام التي لايمكن أن تعبر عنها لاتسجيلات بن لادن ولا تصريحات الظواهري المليئة بالحقد والكراهية للحضارة الإنسانية....ولكل ما هو جميل في ألحياة.........