@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

آنت عربي؟

إذا هذه صورتك آو مكانتك في ذهن ومخيلت

آلفارسي *الإيراني*؟
نحن نكره آلعرب ولا تسآلني لماذ؟
>قال هذا مفكر فارسي بارز!!!
هو>>>>:
>صادق زيبا كلام رضا شاه<

صادق زيبا كلام رضا شاه.... مفكر إيراني بارز وأستاذ بجامعة طهران....
كشف..... خلال مقابلتين أجراهما مؤخرا مع أسبوعية *صبح آزادي*
الإيرانية..... ونشرت بعضا منهما قناة *العبرية* على موقعها الإلكتروني!
كشف عن نظرة الإيرانيين الفرس تجاه العرب والشعوب الأخرى بشكل عام وإزاء القوميات غير الفارسية!
مبينا جوانب النظرة الدونية من الفرس لغيرهم.... وخاصة العرب؟
والواقع أن ما كشف عنه المفكر الإيراني على قدر ما هو صادم......!
 إلا أنه غير مفاجئ على الأقل لي ولمن لمن درسوا طبيعة الأبعاد الموضوعية للأدب الفارسي ونفسية الإنسان الفارسي!!!
كما أنه غير مفاجئ للمراقبين الذين يرصدون الشأن الثقافي والسياسي الإيراني في تشابكاته مع القضايا العربية!!!

يقول زيبا كلام: >أعتقد أن الكثير منا، سواء أكان متدينا أم علمانيا> يكره العرب بشدة.......؟

*العربي في مخيال التيار القومي والديني الفارسي في إيران هو ذلك: >الحافي>
>القذر>
الموبوء>
> البشع<
>و صاحب الجلد الأسود>
> المتعطش للدماء>
>القاسي>
> المتوحش>
> الكريه>
>الشيطان>
> اللص>
> آكل النمور والسحالي>
> المغتصب>
> راكب الجمل والحمار>
> وائد البنات>
> الخادع>
> الجشع>
> الوحش>
> البغيض>
>الكاره للآخرين>
> البدائي>
>الهمجي>
> المثير للقرف والاشمئزاز>
العربي في المخيال الفارسي الإيراني!
وهو ايضا اي العربي > في المخيال الديني الفارسي الإيراني هو >السني> الناصبي> الأموي> العباسي> الأعرابي> المنافق> عدو آل البيت> *الوهابي!*> الإرهابي> القاعدي >ألداعشي> البعثي> الصدامي!
إلى آخر هذه المنظومة من الصفات التي لا تفتأ قنوات فضائية دينية إيرانية ترددها بلغة عربية واضحة تنضح بالعنصرية الدينية المقيتة
هكذا وقعت صورة العربي في المخيال الفارسي بين كماشة القوميين والمتدينين على حد سواء

ذلك أن العربي عند >القومي الفارسي> هو السبب في دمار حضارة الفرس العظيمة يوم أن هجمت على إيران >قبائل البدو> لتقضي على >حضارة فارسية زاهرة!
ويقول زيبا كلام: >يبدو أننا كإيرانيين لم ننسَ بعدُ هزيمتنا التاريخية أمام العرب الى اليوم ولم ننسَ القادسية بعد مرور 1400 عام عليها!
فنخفي في أعماقنا ضغينة وحقدا دفينين تجاه العرب وكأنها نار تحت الرماد قد تتحول إلى لهيب كلما سنحت لها الفرصة! >

أما المتدين الفارسي فإن كتب التراث الشيعي الإيراني تعج بكميات هائلة من النصوص التي تظهر بمظهرها الديني الشكلي ولكنها في الواقع الأمر ذات محتوى عنصري قومي واضح وشعوبية لا تخطئها العين ضد العرب!

ويكفي أن نعرف أن اول مهام امام الشيعة الغائب كما يدعون > المهدي حال خروجه  سوف يقتل تسعة أعشار العرب
والسؤال الجوهري  هو لماذ؟
وعند أصحاب >نظرية الإمام الغائب! الذين يبدو أنهم جعلوا المهمة الكبرى للمهدي هي الانتقام من العرب الذين فتحوا إيران للإسلام واخرجوهم الى نور الحق
وفي تناقض واضح بين قيام أسس التشيع الإيراني على محبة الغلو في أهل البيت..... الذين هم عرب اصلا....... وارتكاز هذا التشيع على كراهية العرب ككيان عرقي!
. يقول زيبا كلام: >إن الحقد والضغينة تجاه السنة ورموزهم لدى الكثير من الإيرانيين هما في واقع الأمر الوجه الآخر للحقد على العرب >الذين يعبر عن كراهيتهم* على شكل لعن أهل السنة!
وهنا تبرز إشكالية الصورة العربية في المخيال الفارسي بشقيه القومي والديني!
غير أن الأسباب ترجع في معظمها إلى إرث تاريخي ثقيل لم تستطِع العقلية الفارسية التخلص منه بعد معركة القادسية التي هيأت لزوال إمبراطورية فارس والتي كان لها وقع شديد في الوجدان القومي الفارسي وتجليات عدة في المخيال الديني الشيعي!
ويمكن للباحث، إضافة إلى ذلك، أن يلحظ كيف تكيفت ارتدادات الخسارة الجسيمة في *معركة القادسية* في اللاوعي الديني عند الإيرانيين لتخرج >معركة القادسية*> في ثوب ديني كربلائي جديد!.
بمعنى أن المتدين الإيراني استطاع أن يخلص من الحرج الديني الذي قد يحس به إذا أخذ في نفسه من هزيمة القادسية التي أفضت إلى دخول إيران في الإسلام!
واستطاع أن يوفق بين إيمانه بالإسلام وحفاظه على الصورة السلبية للعربي!
وذلك بالتحول من رمزية *معركة القادسية* عند القوميين الفرس إلى رمزية *معركة كربلاء* عند المتدينين الشيعة!!!
وبذلك يضمن اللاوعي الديني الفارسي الإبقاء على كراهية الصورة العربية دون أن يقع في حرج الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه الكراهية المتمثلة في *معركة القادسية* لا *معركة كربلاء!!!*

وهكذا وعلى الرغم من أن الاحتفال بذكرى كربلاء يظهر في ثوب ديني على أنه *حزن على استشهاد الإمام الحسين*> فإنه يمكن أن يحمل أبعادا قومية تمتد إلى أيام القادسية التي أحدثت..... كما تمت الإشارة إليه.....! شرخا تاريخيا لدى الذاكرة القومية الفارسية عزَّ أن يلتئم
*ذلك الشرخ الذي ظهرت فيه القادسية فيما بعد في صورة *كربلاء* وتحول به البكاء المفجع على رستم وقادة الفرس العظام الذين قضوا في القادسية إلى بكاء طقوسي على الحسين وأهل بيته الذين قضوا في كربلاء!!!؟

*ولعل مفردات الخطاب السياسي الإيراني بعد الثورة الخمينية..... خاصة بعد الثورات العربية..... تسلط الضوء على كثير من ثيمات التعالي والعنصرية التي تتكئ في الواقع على تراث ضخم من الكراهية يظهر في صور مختلفة من الشعر والأدب والنكتة والأمثال الشعبية!.
*يقول زيبا كلام في هذا الشأن: *هذه الأمور ليست من صنع الوهم.....فهذه ذاكرة الفارسي وسيستمر ما بقت هذه القوميه؟

*ويرى زيبا كلام أن حملة شاملة شُنت على قواميس اللغة الفارسية
لإخراج وطرد المفردات العربية من هذه اللغة!
مع أن هذه الكلمات أصبحت جزءا من نسيج اللغة الفارسية....؟ و*تفرست* منذ فترة طويلة..... وأصبحت تنطق بلكنة فارسية...؟
وهذا تجلٍّ من تجليات الشعور بالاستعلاء ونقاء العرق حيث صفاء العرق يحتم صفاء اللغة!
وخلوها من شوائب اللغة الأخرى حتى لو كانت هذه اللغة الأخرى هي لغة الكتاب الذي يدعون انهم!

بالطبع ليست صورة العربي سلبية في المخيالين القومي أو الديني وحدهما... بل إن الحقل الأدبي هو أوضح مثال لما يمكن أن تكون عليه سلبية هذه الصورة في المخيال الشعبي الإيراني بشكل عام!.
*يقول فيصل دراج إن الأدب الفارسي *صنع صورة العربي من السلب الكامل المكتمل، كما لو كان العربي شرا مطلقا! *

وبالإضافة إلى القوميين والدينيين في إيران يوجد تيار آخر يحاول أن يوفق بين الإسلام والقومية الفارسية...... فيجعل الإسلام في صورته الحضارية!
*منتجا فارسيا* خالصا ويسعى إلى التمييز بين إسلامين: *الإسلام البدوي أو الأعرابي!*
الذي يدين به العرب و*الإسلام الفارسي* الذي يدين به الفرس!
ومن ذلك الحملة المحمومة في وسائل الإعلام الإيرانية للتركيز على ربط الإرهاب والجمود بـ*السنة العرب»، في حين يرتبط الاجتهاد والتجدد والتواؤم مع الحضارة بـ«الشيعة الفرس* إن جاز التعبير!
ولعل تصريحات مستشار الرئيس الإيراني مشائي تشير إلى محاولة هذا التيار *تفريس الإسلام* سعيا وراء محاولات *تمييز* الفرس وإظهار تفوقهم العرقي على العرب.......!؟

لا شك أن ما ذكر يبعث على الصدمة و الأسف...... ومع ذلك فلا ينبغي السكوت عليه بحجة عدم إثارة الحساسيات الدينية والقومية بين الطرفين!
بل إن تشخيص هذه الظاهرة اصبح مطلوب من قبل العرب..... ولعل في تشخيصها ما يلفت النظر إلى خطورتها ومن ثم تدارس سبل معالجتها لدى الحكماء الذين لا تخلو منهم بلاد ما وراء النهرين بكل تأكيد......!؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟>هذه مكانتك يا عربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.