@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

وطن يباع ويشترى!


عويلٌ هنا.... وصراخٌ هناك... وآهاتٌ تترنح في حلْبةِ الواقع المرير.....
أحزانٌ تعزف لحن الرجوع الأخير.... وظروف عصيبة مزَّقتْ أوردةَ الحياة!
وافترستْ شرايينَ النسيجِ الاجتماعيّ.... فرقةٌ وتناحر والمكلومين >

يستصرخون:

يا من أرقتم دماءنا...... وتراقصتم طرباً على إذلالها أما يكفيكم؟!
ألم تعد بذرةُ الكرامةِ تنبتُ في نفوسكم؟!
ألا تزالون تتشدقون وتروجوا لبضاعتكم الفاسدة في اسوق النخاسة!
فلا الخزيُ والعارُ وحدَه عنوانُها....... ولا التسلُّقُ أيضاً على أكتافِ الشعبِ نبراسُها، فإن حاولتَ رأبَ الصدع اتّسع.....!
وصار جرحاً ناغراً في صدر هذا الشعب الصابر المحروم و المكلوم.....!
وإن قلنا الحقيقة الدامغة المرّة اتهموك بالجنون.....!
ظروف غاية في التعقيد..... لن تتغير ما دامت في نفوسنا تسبحُ الرذيلة!؟
ولن تزول حتى نُبيدَ بالعزم طفيلياتِ التناحر والتآمر ........!
التي نحرتنا من الوريد إلى الوريد..... فضاع وطنا.. وصار هباء منثوراً في مهب الريح.....!
فرياح التغيير القميء انسلَّتْ علينا من كل حدب وصوب....!
هذا يدعم عصابة وآخر كذلك....!
نسينا شئ اسمه آلإنسان؟
وشئ اسمه الوطن.....!!!!
وأصبح كلّ همّنا الفئوية المقيتة.... أصبحت الحزبية الضيقة موئلاً وملاذاً للكلّ! وقضية الوطن خائفة تترقب مصيرها المدلهمّ فقد صدق قول الشاعر حينما قال:

وطن يباع ويشترى              وتصيح فليحيا الوطن
أصابع الكفّ في العدّ خمسةٌ            ولكنها في مقبض السيف واحدُ
فالوحدة الوحدة والألفة الألفة حتى نكون كالجسد الواحد؟

فلا بدّ إذن من أن تتوضّأ الأيدي بماء المودة والإخاء... كي يستطيع الشعب بتكاتفه وتوحده أن يبني الوطن....!
يحتاج منكم– ايها اليمانيين الشباب- الهمم والدفاع عنه... !!!

نحن الشباب لنا الغــــدُ   ومجــدُه  المخلــــدُ

شعارنا علـــــى الزمن     عاش الوطن عاش الوطن

نفدي له يوم  المحــــن  أرواحنا بلا ثمـــــن

فبالشباب يزدهر الوطن... وتصحو الأمة من كبوتها..!
وبالعلم الذي أزهر وازدهر في شتى صنوف الثقافة نصنع المستحيل!
ونقول >نعم> الوضّاءة... التي بها تتقدم الأمة....!
وتمضي على جسر الثبات بخطًا واثقة.... فتنسدل الستارة على لوحة الواقع الأليم الآ اسود....؟
وترتسم البسمة والتفاؤل لوحةً مفعمة بالمشاعر الجيّاشة التي تنبض بالوطن الغالي....!
فلا الطائفيةُ تحكمُنا....... ولا الحزبيةُ تعصف بنا كلُّنا للوطن!
يدٌ واحدة...... وساعدٌ يبني ويُعمّر..... فتترعرع الأخلاق فينا كالنبات !
هي الأخلاق تنبت كالنباتِ               إذا سقيت بماء المكرماتِ
@حفظ المولى اليمن وآهله!
***************************