هل تعرفوا بآنهم متفقون عليكم؟
ليس لجلد الذات، أو تسجيل النقاط.. بل لجملة
من الأمور الضرورية الواجبة..
أولاً ـ الاعتراف بالحقيقة ـ مهما كانت
قاسية على البعض من اليمنيين ورهاناتهم وثقتهم المتكررة > تدعونا لوعي طبيعة احزابكم......!!!
بشتى مكوناتها ومسمياتها....!
كيف يفكر هؤلاء.....؟
ما الذي يحركهم.....؟
.ولمن يعملوا......؟
والى متى يبقون يفتعلون الآزمات
والحروب في اليمن....؟
ولكن يا قومي طيبتكم.... و أخطاءكم
المتكررة..... وضعفكم....... نمو هؤلاء
على رقابكم.....!!!
إن وعيكم هو الكفيل الوحيد بوقف عبث
تلك الآحزاب بحياتكم ومشاعركم ومستقبل اولادكم......!
ولن يجنحوا من جديد بالتلاعب بكم بعد
اليوم فقد تبين لكم جليا ومنذ زمن طويل وهم يمارسون العمالة والإجرام دون رادع
يذكر.....؟
والاتكاء على وعودهم ونفاقهم وتلونهم
مضيعة للوقت من جديد ويكفيكم ضياع ثلاثة عقود ونيف زيف ووعود ومؤامرت..... !
فقد تسببوا في أحداثٌ أليمةٌ وموجعةٌ...
وفي أكثرها محزنة!
وعمت الوطن اليمني كله الفوضى.... !
ولم يتركوا آحد إلا وقلبوا أحواله وغيروا
شؤونه للآسوء!
وسمموا حياتكم.....وضيقوا عيشتكم... وجعلكم
فرقاً وأحزاباا لكي يعتاشوا من معاناتكم!!ً
وفرقوكم الى جماعاتٍ وتنظيمات وعصابات وقطعان
مختلفة ومتناحرة ليتسنى لهم اللعب بكم....!
افلا تعقلون يا ابناء اليمن الكرام!
يقال في المثل الشعبي>من يجرب
المجرب عقله مخرب؟
كما يجب على الجميع أن تكون لديكم رؤية
وبعد نضرللوضع والتطورات!!!
ما يمر به الوطن اليمني وآهله من >أحداثٌ
مريرة جعلت الحليم حيراناً!
أشابت الصغير وأفنت الكبير... وأخرجت العاقل
عن طوره!
والحكيم عن عقله.... وقلبت الموازين.....
وغيرت المعايير
ووضعت مقاييس جديدة..... لا علاقة لها بالعقل
ولا صلة لها بالمنطق.... ولا قيمة عندها
للحق والعدل
وقواعد الإنصاف!.................................
والحكمة المفقودة؟
بل تتناقض مع معاني الفضيلة والسلام....
وجوامع الخير...
وكليات المحبة والتآخي والمودة والتسامح
والعيش المشترك؟
يكفيكم نوم!
يكفيكم صبر!
يكفيم ندم!
يكفيكم ملل!
يكفيكم اذلال!
يكفيكم حرمان فبلدكم غني بمختلف
الثروات؟