آلشيعة وما آدراك ما آلشيعة....؟
آلشيعة لا يستوقفهم جلال القرآن الكريم
وجماله.....
ولا يكترثون بنداءاته وتنبيهاته......
وحِكمه وأمثاله....... وأوامره ونواهيه....... وتشريعاته
المعجزة........ وفيوضاته القدسية .......!
بلْ يمرون على ذلك كله مروراً خاطفاً.... فلا تدبُّر....
ولا تفكُّر.... ولا تذكُّر...... ولا تعقُّل ........!
فحرموا أنفسهم من هدي الذِّكر الحكيم ومراده....
وجهلوا أحكامه ودلالاته ومراميه، ومقاصده العليا....!!
إنهم يتجاهلون الكتاب العزيز الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه.....!
فلا يستشهدون به....!
ولا يعوِّلون عليه....!
لأنه يصدمهم بحقائقه الدامغة....!
وبراهينه الناصعة....!
وعندما تردّ على أوهامهم بآية قرآنية....!
يصرخون في وجهك بصلفٍ وجهلٍ وعمى وغباء...... قائلين:
>هذه آية منسوخة ... وتلك >متشابة وغير ذلك حتى زعموا >من إفكهم- أنَّ آيةً
واحدةً نسختْ سبعين آية.....!!!
بلْ صار الكتاب المبين الذي أُحكِمتْ آياته
ثمَّ فُصِّلتْ من لدن حكيم خبير> صار *كتاباً منسوخاً* عند >الشيعة..... وخرافها
الضالة؟!
لقد أغرتهم المرويات الخاطئة الكاذبة......!
التي تصادم القرآن المجيد...... وتثير النعرات.......
وتؤجج الصراعات...... وتوغِر الصدور........ وتحارب
العلم والعقل..... وتحضّ على الجهل والتخلف.....!
هذا وإنْ جاء القوم برواية صحيحة> فإنهم
يفهمونها فهماً خاطئاً! على غير مراد الشرع ... فيحدثوا بلبلةً في الفكر....!
واضطراباً وتناقض في السلوك..... وصراعاً في المجتمع...
وإساءةً للرسالة الخاتمة الهادية.....!
وقد لا تصحّ الرواية ذاتها بعد كل هذا اللف
والدوران.... والتأويل المتعسِّف....!
لقد تركوا كنوز السنَّة التي تحذِّر من
خطورة الشقاق والتشرزم والفُرقة والتحزُّب والتمذهب والطائفية والقبلية ودعاوى الجاهلية.
وتجاهلوا كنوز السنَّة التي تحضُّ على الإخلاص....
والحب..... والأخوة.... والوحدة والتضامن والتعاون... وإقامة الدِّين!
وإعمال العقل.... وإعمار الكون..... والحثُّ على
مكارم الأخلاق والتي بلغتْ آلاف الأحاديث النبوية
الشريفة.....!
ليتَ القوم توقفوا عند هذا الحد... بلْ
تركوا اقوال الحبيب محمد*ص* ذاته.........!
وانشغلوا بالأكاذيبد والعنعنات... والحواشي.... وأخبار
الرواة! وأضاعوا أعمارهم في الكذب والدجل.....!
ليتَ القوم توقفوا عند هذا الحد.... بلْ
تركوا *السنَّة* جملةً وتفصيلاً.......!
ونبذوها وراء ظهورهم.......!
واكتفوا بالأخبار التاريخية والخرافات والقصص
الفارسية والآصاطير المريضة....!
والقصص العبيطة التي تحوطها الشبهات.... وأطالوا
الوقوف عندها كثيرا...... وتجمدوا أمامها...... وأجهدوا أنفسهم في الحفر والبناء والنحت
والزخرفة والتلوين..... والحذف والإضافة....!
والتخريج والتلفيق، والشرح والتفسير والتأويل ..
حتى أقاموا امبراطوريةً للقبح.... !
نعم؛ لقد تجنَّى "سفهاء الشيعة على
السنَّة المطهَّرة جنايةً عظمى! بسبب فهمهم السقيم وعقولهم المختلَّة... وقلوبهم الخربة!
وغير ذلك من صور الجهل الفاضح.... ووسائل
الخداع..... وأساليب التزوير.... والتلفيق...... والقمع....والاستعباد....والإستغلال.....
التي تمارس ضد الآتباع في المقام الآول والآخر كما يسمونه....!؟
ولم يفهموا الإسلام كما فهمها أُولو الألباب
...!
@آللهم لك آلحمد على آلعقل و الإسلام@