@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
من آين سيرضعن السعوديات 8ملايين هندي...!@

 سمح  الشيخ الوهابي عبد المحسن العبيكان، بـ "إرضاع الكبير" في حالة وشرط معين، وشدد في حديث لـ"العربية.نت" ".

 ولكن المشكلة هنا هو وجود 8 ملايين هندي كيف سترضع نساء آل سعود هذا العدد..!، وطبعاً هذا في حال قبولنا لهذه الفتوى وبلعها وهضمها، وبعيداً عن مضامينها الدينية وبعدها الشرعي، باتت مشكلة لوجستية بحتة فنفي شرط الإرضاع يعني أنها لم تعد تتعلق بعملية إرضاع حقيقي، وهي شرط الفتوى الرئيس، وكما جرت وحدثت في التراث، بل عملية "شرب" أو "تشريب" للبن، والغاية من الإرضاع هو إحداث ذاك النوع من الإلفة والموت والحميمية الـ.Intimacy بين المرضعة والرضيع ما يكفل عدم "الوثوب" عليها مستقبلاً من خلال وشيجة الأمومة والرضاعة الأقوى والتي يتداخل فيها العامل المادي الغذائي مع العامل الروحي العاطفي والوجداني،  والتي تمنع الرضيع من افتراس من أرضعته الحليب وهنا جوهر الفتوى الروحي الأهم الذي يحقق شرطها، لكنه، وبكل أسف، غاب عن بال مولانا الشيخ الوهابي الجليل. فلا فتوى إرضاع من دون حدوث عملية إرضاع، فشرط العملية الأساسي هو حدوث الإرضاع وإن غاب الإرضاع لم تعد فتوى إرضاع بل فتوى أي شيء آخر....!
والأمر الآخر،  لا بد من التساؤل عن الكيفية والطريقة التي سيتم بها تأمين كل تلك الكميات من الحليب ولبن الرضاعة الطبيعي من النساء السعوديات، ومن خلال خمس رضعات مشبعات، وذلك لإشباع جيوش وجحافل العمال والخدم والسائقين "الدريولية"، الذين يملؤون البيوت السعودية، وتعج بهم جميع المجتمعات في الخليج الهندي وهم على اتصال مباشر بالنسوة هناك، ويعتمدون عليه في كل صغيرة وكبيرة، وشاردة وواردة، ونحن نعلم جميعاً أن أعداد هؤلاء تفوق عدد السكان الأصليين رجالاً ونساء بآضعاف....!، والذين لن يكون لهم من أي عمل في حال تطبيق فتوى الشيخ الوهابي سوى الجلوس وشرب لبن الرضاعةاو(المص!) كي يحل لهم الدخول على سيداتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.