@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
خبرتي بالإخوان قديمة


عن الهجا صائم أنا، ولن توتى فريستي لحين، فتراءى لي إخواني بلا أوراق التين، فصرت أضبط نفسي مرّة أقسّيها ومرّة تلين، تراءت لي فريسة وكالحزين المتلهفّ على سلّة تين، وليس ذنبي إذا كانت السباع تبدأ فريستها بقطع الوتين، قالوا لي ارحم رقّة لحمه وطراوة العجين، وصغر سنّة وفكره الهجين، وشتات قيادته بين سجون مصر وفنادق تركيا ومشافي المجانين، قالوا لي لما لا تفطر على عجل سمين، وذر عنك هذا الحمار المسكين.


 قالوا لي ألا ترى أنّه مطية للمعلّقين، يسلخونه وهو يعتاش من فضلات عظمه المهين، يمسحون به أسفل الصفحات، شمال ويمين؟ قلت لهم ألا ترونه كالضفدع البدين، لا طاقة له للقفز على المستنقع فعلق عند الصالحين، وأكثر من ذكر القفا في كلّ معجن ومن دون طحين، وهو كالبطيخة إمّا مفتوحة إمّا تُضرب قفاها باليمين. هذا الإخواني يكثر الثرثرة بعطر الفساء، الذي يخرجه صائم مضطرب الأمعاء، يعتقد أنّ فِكره دواء، وتراه اختار أبشعها فكانت كالتحاميل العمياء، وصار كالبعوضة تحوم على قفا العلماء.

خبرتي بالإخوان قديمة، أقدم من حذاء البخلاء، قلت عنهم أنّهم كلاب ولكن بلا وفاء، قلنا لصاحبنا منذ ١٥ سنّة حماس ستقاتل حزب الله يوما، قال لي إنّك تخرّف يا هذا، قلت له لقد حكّيتهم وبان الكود السري تحت بطاقتهم، وهم بلا وفاء، غضب صاحبنا لأنني أشتم حلف المقاومة، ولكنّني صريح ولا أساوم، قلت له الشهداء الذين يستشهدون ضد الصهاينة لهم عزّتهم، ولكن الأفكار التي تخرب عقولهم أنا أعلم بها وهم سيخونون قبل صياح الديك وليس بعده. ويوم تحرير القصير دقّ الهاتف وصاحبنا على الخط، قال لي لك أمانة خذها، أمانة من العام ٢٠٠٠، قال لي معك حقّ يا صاحبي، إنّهم بلا وفاء، لقد قاتلوا حزب الله وسوريا بالعدّة التي وُهبت لهم.


عندما يردّ الإخواني على مسلم يدعوه لمكارم الأخلاق ويصفه بالكافر، فهذا يدلّ على مدى حقارة الإخوان، هم أهل نفاق مثل بطريق الجزيرة الذي يأمر زوجته بلبس المايو على شواطىء التعرصة الأوروبية والنقاب على بحور النفاق. هم كالقرضاوي الذي ابتزّ زوجته ونال منها بعد الطلاق وهو عميل صهيوني وزعيم إخواني ومفتي ناتو وهادر لدماء المسلم وغير المسلم. أليس إخوان سوريا من عقد صفقة مع الصهاينة على حساب الوطن السوري، أليس إخوان ليبيا من طلب من الناتو ذبح الشعب الليبي، وتحقير العرب بمواسير الغرب، أليس إخوان مصر من قتل الشعب المصري، أليس إخوان تركيا من تآمر على سوريا والعراق وأهل السنّة والجماعة وزرع فيهم داعش. أليس إخوان اليمن من يتحالف مع العدو السعودي من أجل تدمير اليمن. أليس الإخوان عملاء لقطر المشخخة التي تتغوط على العرب؟ أيها الإخواني الحقير طالما أنّ وليك يقبّل يد موزة فإنّك ستبقى كالبطيخة الذاهب والراجع يضرب على قفاك أو يفتحك وليس فيكم عفيف، فإنّكم إمّا فُتحتم إمّا ضُرب على قفاكم. أعرف أنّك بعد هذا ستحبّ البطيخ، وكلمّا رأيت زبون قرب بسطة بطيخ في السوق وهو يحمل واحدة بحجم قفاك ويضرب عليها، فإنّك ستتذكّر هذا المقال وستنتشي.