نعم اتحرش بهم؟
---------------------------
أجد أنني أدمنت على الردّ على السفهاء في فصول لا تنتهي وهنّا سنقصف كُتّاب المتعة من الذين
يخضعون لآل سعود.نبدأ من خبر ورد في عرب تايمز أنّ قطر الحاجبة لعرب تايمز
تريد تسويق دعايتها في عرب تايمز فري، ببلاش. ومعروف عن عرب تايمز أنّها تتمتّع
بصيد هفوات آل سعود وهذا نلحظه في الشريط الأخباري في صفحتها. وهناك تقارب غير
مبرمج في الآراء بين عديد من الكتّاب ونهج الجريدة
أنّا مثلا من الذين يتحرشون بآل سعود صحفيا لأنني أتمتّع بعذابهم بغضّ
النظر عن إذا كانت المتعة حلال أو حرام، ولا أخفي عليكم أنني شرّعت الاغتصاب في حالات،
حيث أنني أمعنت في إيلاج مقالاتي في صفحات أمراء النفط ومنها صفحة الملك سلمان على
التويتر، حيث سوّلت لي نفسي أمرا عندما وجدتها من دون محرم. وكذلك تحرّشت
بالمخبارات المصرية، وفي ميدان التحرير الصحفي، وذلك لأنّ السيسي أجّر جيش مصر لآل
سعود. وكُتّاب وشُعّار عرب تايمز يتحرشون بآل سعود وآل النفط في منحوتاتهم، وهنا
لا داعي لتبيان نوع العقود التي يبرمها هؤلاء أثناء تلذلذهم وتمتّعهم بتعرية آل
سعود أمام المارّة ولوجه الله ولا يطلبون على ذلك لا أجرا ولا شكورا.
تحرشنا بآل سعود يُردّ عليه بكلمات حفظوها، ومنها عميل الصفوية، عميل عند
ملالي متعة قمّ، أبناء متعة، عابد أصنام، مجوسي، و... وكل هذا قبل أن يعرفونك إذا
كنت سنّي أو شيعي ومسيحي أو هندوسي، أو عابد للبقر كما كتّاب آل سعود يعبدون ثيران
النفط. وعند أول فضح لآل سعود يرسلون لك مطبّر شيعي بلوغو أبناء المتعة، بدلالة واضحة
إمّا تكون مثلهم عبد لشذاذ آل سعود وإلا فإنّ سلاح المتعة جاهز
صار عنوان الحرب الوهّابية على الإسلام شيعة وسنّه وعلى المسيحية
والعلمانية لها عنوان واحد، هي الحرب على أبناء المتعة. وعندما فضحت قناة الجديد
السنّية سعد الحريري بتسجيلات تهين بن نايف، قالوا عنها عميلة للروافض أبناء
المتعة. بينما عندما يتعزّل سفير أمريكي بالنوع الفاخر لوسكي الحريري، فهنا لا
يكون السفير عميل للروافض، بل تكون الجريدة التي نقلت الكايبل عميلة للروافض ودفعت
لها إيران لتنقل الفايل المجّاني من صفحة ويكيليكس. طبعا للذين لا يعرفون أفكاري،
فأنا من الذين لا يؤمنون بتبعية الفرد لعقيدة واحدة، وأعتمد النظرية النسبية، وأنّ
المسلم قد يحمل جينات شيعية وسنّية ومكارم ومساوئ وبأنساب متفاوتة، وهنا قلنا
سابقا قد يكون الإنسان سنّي بنسبة ١٠٪ وشيعي بنسبة ١٠٪ وسارق بنسبة ٤٠٪ وزاني
بنسبة ٤٠٪، يعني يمكنكم إضافة ما شئتم من سمات إنسانية وعقائد
من يؤمن بنظريتي سيسهل عليها نقض أفكار وسلكويات مجتمعه وتأييد أفكار
وسلكويات مجتمع آخر يراها منطقية. أنا أحاول أن أكون قرآني بأعلى نسبة ممكنة.
الكمّ الهائل من النقد واستعمالهم لكلمة متعة في كل ردّ على معادلة منطقية أتحرّش
بها خلسة في مضاربهم، جعلني أتطوّع من دون أجر لأفتي في زواج المتعة. وتواتر كتّاب
المتعة التي تدحشهم السعودية في كل صحيفة جعلني أكتب لكم هذه الرسالة.
أولا نظرة المشرقي للنكاح هي نظرة ثأرية من المرأة، وعندما يقول فلان أنّ
المرأة المتمتّع بها والمفحوش بها فهذا يعني أنّ الفاحشة تلحق المرأة والتمتّع
يصيب الرجل. وهذا مفهوم جاهلي وسلوك مجتمع حيث أنّ الزنّا حلال للرجال وحرام على
النساء بعكس الأيات الكريمة التي وصفت الشريكين بالزاني والزانية. وهذا ما جعل
رجال داعش والبشمركة يفحشون بالأيزيديات والنصارى كون الزنّا حلال عند الرجل.
الرجل المشرقي يفخر باللواط عبر المباهات وتهديد الرجال بالفعل فيهم، وهذا لواط
واضح، لكن سلوكيات المجتمع تجعله فائض رجولة، ولكنني قرآني، يعني كلام الله عندي
أصحّ من سلوكيات المجتمع
النظرة الذكورية والنظر للنكاح على أنّه عملية ثأرية من فعل بمفعول به أو
بها وبعملية نصب بطولية من فاعل، يجعل من الصعوبة على الرجل المشرقي قبول أن
يُفتعل بعرضه، وهي كلمة ربما لا يوجد لها ترجمة ببقاقي اللغات. هنا نجد حالت لرجال
يرفضون تزويج بناتهم كي لا يتمتّع بهن رجل ويكسر له عرضه، وهناك حالات تزويج
الصغيرات اللواتي يمتن في ليلة الدخلة، وكذلك كي يتمّ الخلاص من العار الموجود،
وليحصل الأمر بزواج مبكّر. كل هذا سببه نظرة المشرقي للنكاح على أنّه عمل خبيث
يقوم به رجل بعرضه. النظرة القرآنية مختلفة ولا يمكن تبديلها وتبديل كلمات الله،
عندما حرّم رسول الله ما أحلّ الله، نزلت فيه سورة التحريم، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وقيل الرسول دفع
كفّارة كغيره وصارت السنّه أنّه من يحرّم ما أحلّ الله يجب عليه دفع كفّارة. زواج
المتعة هو حلال من خلال الآيات القرآنية وهو حرام من خلال أحاديث، هنا الحكم
القرآني أنّه حلال، ومن حرّمه يجب علىه دفع كفّارة
طبعا أنّا ميال لعدم قبوله لأن النظرة المشرقية للنكاح هو كما ذكرنا، يعني
زواج المتعة هو حلال مع تعذّر تطبيقه حلالا في المجتمعات المريضة، لأنّ نية الرجل
في المشرق هي النيل من المرأة والتباهي بعدد اللواتي أغار عليهن. وهنا شروط الزواج
غير محققة بحجة النيّة. يشذّ عن هذه القاعدة أعراف أتت من المغرب العربي، حيث أنّ
النساء تغير على الرجال، وتتحرّش بهم وتفكّ عذريتهم إذا كانوا من ضعاف النفوس،
وأذكر عندما كنت في الجامعة في بلاد الغرب، أنّني كنت أتجنّبهن وأنّ لي أصدقاء تمّ
التمتّع بهم من مغاربيات، وفهمت بعدها أنّ الزنّا مع مسلم حلال أقلّه كي لا أرتكب
إثم، هو حلال في الغرب حيث أقيم. مشاهدتي تشير إلى أنّ العرص الشيعي كان يصاحب
ويحلّل زناه عبر المتعة، في حين أنّ العرص السنّي كان يحلّل الزنّا عبر تواتر
سلوكه في الغرب، وأنّ من عفّت نفسه يسمونه حمار
وهناك حالات لعرص سنّي طلب منّي إذا كان معي واقي ذكري لأنّه مزنوق وصاحبنا
هذا كان يستفحل في تحريم المتعة على عرص شيعي معرفتنا أيضا. كنت أقول له حينها لا
يوجد عندي مسلتزمات الزنّا وأنا أعزب. وعندما كانا يصفاني بالحمرنة لرفضي البلاش،
كنت أخبطهم في جملة واحدة عندما أصفهم بمفاحشة الزنّا كون العرص السنّي لا يعترف
بالمتعة ويعيبها على العرص الشيعي، والعرص الشيعي لا يحترم شروط العقود من خلال
نطّه على مغاربيات وغربيات الجامعة أو نطّ غربيات ومغاربيات الجامعة عليه، ولا
احترام لوضع اجتماعي ولا لعدّة، وكون الشريكة تزني معه وهي غير مقتنعة بعقود بل هي
تعتقد بسحر الكابالا وبالملاهي الليلية أكثر، وكل المعرّصون الذين صادفتهم في
الغرب يحجّون إلى الملاهى الليلة بعد تعبّدهم الديني مع شريكة مغاربية أو غربية.
هنا نستنتج بأنّ دالة التوزيع الإحصائية
(Repartition function) متساوية بين المُعَرِصَّة
من المذهب السنّي والشيعي، إذا تمّ وضعهم في نفس الجغرافيا وخضعوا لنفس التجربة،
المبررات تخلتلف فقط. هنا نقول تحريم أو تحليل المتعة والعرفي والمسيار والزنّا لن
يزيد عرص في طائفة ولن يُنقص عرص من طائفة. فالعرص هو عرص أينما وجد، وهناك وظائف
تكون فيها العرصنة مرتفعة، كالفن والتمثيل والسياسة والصحافة
وهنا نجد أنّ القذافي وبرلسكوني كانا يحتفلان سويا بالبونغا بونغا والزواج
الجماعي، هنا أصحاب الفريق المقاوم للإستعمار من سنّة وشيعة ونصارى وعلماني، لم
يقولوا أنظروا عقيدة السنّه ها هو الزعيم السنّي الليبي يدّعر ادّعارا، ولا أحد
يتحدّث عن الوسكي الذي ذُكر في ويكيليكس وفي طيارة الحريري على أنّه وسكي مذهبي،
ولم أسمع أحدا أشار إلي اغتصاب أمراء الخليج أطفال وذكور، على أنّه نهج ديني، ولا
كثرة المثلية في الخليج، ولنا قريب صاحب عيون خضراء خطر على باله أن يتحجّب لما
يتعرض لتحرشات شاذه في دولة خليجية وأنتهى أمره للهرب. وهنا نسأل كاتب المتعة
الكردي من البشمركة، لماذا أغتصبتم الأزيديات اللاجئات الفارّات من اغتصاب داعش؟
هل هذا حلال مثلا؟ أنا أحترم العرص الشيعي إذا قال أنّ المتعة حلال ولو تمتّع بنية
تعرّيص، ولكن للذي يرّى في المتعة حرام لماذا يُعرّص يغتصب ويزنّي؟ لماذا يمارس
الشذوذ؟ لنتفّق عزيزي الكاتب المأجور أنّ العرصنة هي سمات إنسانية وليست مذهبية،
وفي الميزان أنت خاسر لأنّك تدخل على خدر زواج تصفه سرّي بينما شهادات الأيزيديات
وصمة عار على المغتصب البشمركي.
كُتّاب المتعة التي تستأجرهم المملكة أو يتطوعون حِمّاريا لمساندتها في
حربها على المسلمين، يعتقدون بأنّ سلاح المتعة يعادل السلاح الذري الإيراني وأنّه
سيقلب الضفّة لمصلحة السعودية، لذا فإنّهم يستحضرون المتعة للردّ على كلّ ضرب صحفي
يفضحهم، وتُرمى المتعة على السنّي والشيعي والمسيحي وما ملكت أيسارهم. وإذا مثلا
أتى كاتب متعة كردي ليتغزّل بصلاح الدين الكردي لأنّه فتك بشعب مصر القديم وغيّر
معتقداتهم، فهنا نقول له، أنّ صلاح الدين قد ارتكب جريمة بتحريمه المتعة في مصر،
ودلالات الجريمة نراها من خلال نكاح الإغتصاب الجماعي في الميادين العامة، ونراها
من خلال نكاح الباصات والأسواق، حيث أنّ الذكر يدحش خاصته في قفا الفتاة في الباص
أو في السوق لينكحها فوق الثياب، وهناك اختراع مصري فريد يُسمّى فقّاع البيض، وهو
عبارة عن إبرة تلبسها الفتاة التي تتعرض لمتعة إغتصابية وتخبط بها بيض المُتمتّع
الذي لا يميّيز بين أرملة وعانس وطفلة ومتزوجة، فهو يعالجهن بلا تمّييز عنصري
وعُمري. يا كاتب المتعة، المتعة في الغرب شغّالة والحسّابة بتحسب، ولكن يوجد
لافتات عندهم ممنوع التدخين في الأماكن العامة، بينما في أوطان العفّة يصحّ وضع
لافتات فيها: ممنوع النكاح الجماعي أثناء مبارة الأهلي والزمالك، ممنوع اغتصاب
اللاجئات السوريات والعراقيات، ممنوع التحرش بالأطفال، ممنوع التحرش بالرجال،
ممنوع اغتصاب الصحفيات الغربيات أثناء الخطب الدينتة للقرضاوي، ملك اليمين لا يحلّ
على متزوجة، استعمل الواقي الذكري إذا اغتصبتك تسيفي ليفني كي لا تنتقل إلىك
الجينات الصهيونية الموجودة أصلا.
خلاصة، زواج المتعة حلال قرآنيا، ومن حرّمه يجب عليه دفع كفّارة، حتى لو
كان رسول الله، وبحكم آية التحريم، لا يحلّ لأحد تحريم ما أحلّ الله، وكذلك لا
يحلّ تحليل الحرام، أمّا تفهّمنا لمن حرّمه فأنّا أفهمه وأتفهّمه، ولكن هل الله
سيفهمه ويتفهّمه؟ أنا أتفهّمه لإنّ القانون الجاهلي الموروث غالب، والرجل المشرقي
ينام مع الفتاة بنية النيل منها، والمشرقي يتفاخر بشذوذه عندما يستعمل الشذوذ
اللفظي في شتائمه أو مفاخرته عندما يقول لصاحبه أو عدوه فعلت بك كذا وسأفعل بك
كذا، وفي تحدّي واضح لبطش الله وآياته، هو يعتقد أن الشاذ هو المفعول به وليس
الفاعل، ويستهتر بالقواعد القرآنية التي تعطف الفاعل على المفعول وتعهدهم بالجرّ
إلى جهنّم.التمتّع بتعرية آل سعود هو حلال وفرض عين أمّا زواج المتعة فهو حلال مع
تعذّر ممارسته بنية سليمة، لأنّ المورّثات الجاهلية تطغى على السنن، وهذا ما جعله
حكرا على العرص الذي يبحث عن الزنّا بالحلال
ولكن أيضا لو كان هذا الزواج مُتاح في الخليج ومصر لما كانت نسبة الشذوذ
الرقم واحد عالميا، ولما كانت نسبة التحرّش ٩٩.٣٪ في مصر، ولما كان هناك نكاح
ميدان وفقّاعة بيض، ولا فتوى نكاح الوداع بصرت النور، ولا سياحة جنسية إلى
الإمارات والمغرب وإلى بارات الغرب، ولما نمت الدعارة فوق الماء، يعني اليخوت. ولا
تنسى عزيزي القارئ أنّ الوحدة بين السنّه والشيعة قائمة بين العراصنة (على وزن
قراصنة) السنّة والشيعة، بينما من ينهى عن العرصنة يراها فقط في الضفّة الأخرى.
أمّا لماذا استعمال المتعة كسلاح ورميها كشتيمة؟ لنفس السبب الذي ذكرناه أعلاه،
والمشرقي ميال لإعتبار الزواج فحش، وكانوا يدفنون البنات أحياء، كي لا يُفحش بهن،
وكل من يحاول تبديل سنن الله يصيبه الله بعذاب، وكانت ندرة الفتيات بعد الوأد جعلت
شذوذ أقذر من شذوذ نكاح الميدان، وهو شذوذ نكاح الجيف، حيث كانت تُنبش القبور
للبحث عن فتاة حديثة الوفاة للنيل منها، وكذلك لم تسلم الماشية من شذوذهم. عزيزي كاتب
المتعة المدعوم سعوديا، عدم قبول المجتمع لآية قرآنية لا يجعله في يدك سلاح سعودي
تقارع به صاروخ بركان الإيراني، والحرب القائمة حاليا ليست في تحديد شروط جواز
وعدم جواز إسالة السائل المنوي، إذا كنت أنت والسعودية تريانها هكذا، فنحن نراها
حرب لتقرير مصير المشرق والعالم، وعندما يلعب الكبار لا مكان لمتعة الصغار، ولو
سيّروا الحمار مسيار، لتحميله أسفار، لكل نفس مقدار، ومن التحق بآل سعود له النار،
والعار لكتّاب العار، وأخصّ كتّاب متعة شيوخ الإدّعار