@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
في البداية سأقدم اعتزاري الشديد إلى من سيقرأ هذا الرد و خصوصاً من السيدات  فأنا 
لم أنحدر في حياتي لهذا المستوى الغير لائق



عندما اشاهد الجزيرة و العربية بشكل خاص أرى تلك الحرب الديماغوجية التي يمارسها المزيعين و من ورائهم علماء ثورة البغال و الهجن التكنلوجية من مخرجين و كتاب سيناريوهات . في الحوار مع الضيوف و استنطاقهم و قيادتهم و استدراجهم إلى التوقيع على كلام و تصاريح يوحون بها إليهم .!!!
أرى مستوى العهر الأخلاقي المهني و الوظيفي لهؤلاء الحثالة من البشر ..
فحتى الطفل المشاهد يستطيع أن يستخلص بأنهم طرف في المعادلة و استغلال هذه الظروف لنواياهم الوسخة .
هذا اضافة إلى أفلامهم المدبلجة و المزورة الحاقدة .
و إلى هنا و كل شيء مفهوم و متوقع باعتبارهم طرف في الصراع و المؤامرة و إراقة الدماء السورية .
أما الأمر الذي يسير اشمئزازي و يدفعني لفقدان أدبي و توازني كإنسان سوري .
هو تخيلي لما يجري من دماء على الأرض السورية كانت لمن تكون و تلك الأسلحة التي يوجهونها و يهربوها إلينا عصابات مو زة و بندر و أسيادهم و فوق هذا و ذاك .
يظهر مزيع أو مزيعة على شاشة الجزيرة أو العربية (حقهم فرنكين ) و يديرون الحوار و المقابلة كالديوك مع طرف آخر من دمشق (من ديوك مجلس شعب)على شعبهم السوري فقط . و لكنهم فئران أمام حثالة مزيعين الجزيرة و غيرها .
يا أخي العزيز إنك تعرف كيف تشتري عضويتك في مجلس الشعب و كيف تسرق الشعب بالتأكيد و لكنك :
إن لم تكن متأكد أن تكون ديك في مقابلتك مع حثالة الشيخة موزة و تعرف كيف تسخر منهم و تقلل من احترامهم و تحاججهم بوقاحة تماثل وقاحتهم و تزيد عليها تكفيراً عن زنوبك …!!!
يجب ألا توافق على تلك المقابلة أو الحوار المتلفز على الأقل .
أو تستنجد بوئام وهاب أو ناصر قنديل لتعرف كي تتكلم الناس مع هؤلاء المنافقين و أسيادهم .
لما لا تنصبوا لهم الفخاخ الأعلامية كما يفعلون .
و لما لا توفروا الإمكانيات لمراهقين نوادي الأنترنت الدمشقية للتلاعب بفضائياتهم و أعصابهم و بشيختهم موزة .
إن الحشمة السورية للإعلام الخشبي لن تفيد الوطن في هذه الظروف .
إن هناك دماء سورية تسيل في الشارع . لهم يد فيها هؤلاء الأوغاد .
في احدى المقابلات المتلفزة كان أحد المشاركين من الطرف السوري على شاشة الجزيرة خائف من أن يتكلم أو لا يدري ماذا يقول لتلك المزيعة العاهرة . التي كانت تتلاعب به و بكلاماته

غير يا سيدتي .
و إذا سمحت لي يا سيدتي .
و اتمنى عليك يا سيدتي .
و أرجوك يا سيدتي الكريمة .
و كأنه يتوسل لها و يشكرها على اطلالته الغبية و سماجة منظره و احترامه لشاشة تجاوزت كل الخطوط الحمراء . المهنية و الأخلاقية .
و كم تمنيت أن أنحدر أخلاقيا لأقف بدل ذلك الأعلامي الضعيف الخجول ذا اللغة المحترمة و أقول لتلك العاهرة المنافقة :
(إير فيكي و في الشيخة موزة تبعك و في الجاموس حمد و كل آل سعود و نسوان آل سعود . أنتم حثالة بشر مجرمين شراميط ) .
المقصود من هذا . إن الرسالة يجب أن تصل و لو بشكل خاطئ و غير أخلاقي و بكل الأساليب و الكلمات الرادعة الوقحة و البزيئة التي تساعد على وقف تلك القنوات التحريضية و حملتها الوسخة التي تُسهم في رفع بورصة الدم في شارع أهلي السوريين معارضة و نظام  ..
يجب أن يعرفوا أنه قد طفح الكيل .
كما يفعلوا معنا عبر شاشتهم الرسمية الوسخة التي تدّعي استقلالها عن المزبلة القطرية التي تتناول مساوء كل دول العالم بشفافية مطلقة إلى حد أنها لم ترى أو تجد في( الخنزير حمد ) و مزبلته غير ( امارة أفلاطون ) على الأرض .خالية من العيوب .
و إذا كانت حكومتنا و سياستها التي ترى الدم في الشارع و تسمع السباب و الشتائم من مجموعة خيّم و مكعبات من البلور في حاكورة صغيرة تمتلك غباء الصحراء من نفط و رمل و تريد أن تحتفظ بخط عودة لها معها لربما اهتدى المجرمون .
فالأمن و الدم خط أحمر تتلاعب به محطاتهم التحريضية . و لا أرى صواباً في عدم صنع مطابخ و شاشات خاصة سورية يتسلى من خلالها الصبية و الأولاد اللذين لا عمل لهم و أهل الضحايا من الشعب السوري بهتك أعراض نساء أل سعود و آل ثاني و اوردغان و هيلاري التي تحب ذلك و أمنهم و دمائهم .
أليست هذه هي قوانين مشايخهم و قيّمهم و شرائعهم . العين بالعين و السن بالسن و البادئ أظلم.
هل هذا ما نريده نحن العرب لبعضنا البعض ؟؟
أم هي ارادة هيكل سليمان .
فسورية لم تبدء بالأذى يوماً لجيرانها أو أشقائها المعاقين و دائماً تتمنى لهم الشفاء و الهداية .
……………
. ماذا نقول و نبرر لام فقدت طفلها برصاص الجيش أو المخربين على حداً سواء حتى و لو عن طريق الخطأ
إن العاهرة السيرلانكية موزة تغار من جمال و أناقة و ثقافة أسماء الأسد و لا
تستطيع أن تعيد تصنيع نفسها لتكون مثلها و قد قادت زوجها البغل من رسنه إلى معلف مؤامرة يهودية للإنتقام لقباحة وجهها .
هذا سبب من جملة أسباب كثيرة يسفك من خلالها دماء السوريين الفينيقيين الأطهار .
فتخيلوا هذه الحمير العربية التي يُسخرها هيكل سليمان لمآربه و أطماعه .
و هل يجب أن يسكت الشعب السوري على ذلك ؟؟؟؟؟؟؟.
أو على مقامرة و مغامرة مجموعة من السفلة بأمنه و أمانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
………………..
الجواب على هذا السؤال أتمنى أن لا يكون مكلفاً ..
لأن من سيدفع فاتورته . الدم السوري و ربما ستكون بداية الدائرة الأولى لسقوط حجر في بحيرة العالم  غير  الراكدة ………

………………………..