السفاح سلمانكو؟
----------------------------
الطاقم الأمريكي الجديد الذي يميل كلّ الميل إلى باديغارد النفط صار جاهزا ليكون مفوضّا ساميا
على
الحجاز ونجد، بعد الإستعراض العسكري على اليمن وتدميرهم للخيم هناك حيث تعيش
العائلات الفقيرة مع بضعة رؤوس ماشية. بن نايف الذي وصفه سعد الحريري بجزّار
السعودية في التسجيلات المسرّبة من المحكمة الدولية صار في رصيده جزّار اليمن ونجد
والحجاز والعراق وسوريا. يعني سيرة ذاتية تُسيّل ريلة الموظِّف الأمريكي. وهل هناك
أجدر من هكذا شخص لتدمير الدول الإسلامية بوقود ذاتي وبزنس أمريكي للسلاح؟ والإبن
الصغير لسلمان حمادة أو حمودّة صار جاهزا بعد زهقه أرواح الغلابة في اليمن، وهو
جدير بأن يكون عميلا لدى أمريكا وليحرس إتفاقية النفط مقابل الأمن للأسرة. والأمن
للأسرة معناه دمار الشعوب بالموت أو بتبهيمها بالبدعة الوهّابية المنحرفة عن
الأديان والشرائع.
السؤال الذي يطرح نفسه بعد الزهد السلطوي الذي ظهر على أمراء المال وأولياء
العهد، هل سيموت سلمان بطلب شخصي منه؟ ولا أعتقد أنّه سيكون أول بابا وهّابي يعترف
بعدم قدرته على التحكّم بشعب نجد والحجاز. يبدو أنّ ولي العهد الثاني سيحلّ مكان
الأول في ثالث شيفتينغ shifting، لكراسي التحكّم (لا يمكن وصفه بالحكم)، أي انتقال أشخاص عندهم
جدارة للعيش أكثر من الثيران المريضة، وهكذا تكون الإتفاقيات صالحة ل٤٠ و٥٠ سنة
بدل تأكيدها عند وفاة الملوك الهرمة.
المركز الثالث والثاني في العرش السعودي خاضع للshifting لذلك قد تحدث أمور سريعة
لتفادي قرارات الفجر من ملوك الفجر ودول الفجر. هل يكون بن نايف حاكم لآسرة سعود
ومتحكّم لنجد والحجاز قريبا وذلك بطلب لل swap بينه وبين سلمان؟ وبوفاة سلمان بطلب شخصي منه. الأكيد أنّ الرمال التي
يرتكز عليها العرش السعودي تتحرّك تحت الكراسي ولا حصانة لأحد، ربمّا سيموت ولي
عهد بسقوط طائرة أو حادث سيّارة أو أوفر دوز. أو ربما يموت مع باباه. الواضح أن
زوال تسلّط التحكّم السعودي أقرب من أي وقت مضى، عندها سيفرح المؤمن وسينهار
التبشير الوهّابي للدين الوهّابي البدعة، وسيتمّ حرق حذاء سعود في المتحف حيث
يتبرّك به أصحاب العقيدة الوهّابية ويتمسحون به ويمجدّونه بدل تمجيد الله. ويريدون
للمسلمين الحج لتتبرك به بدل حج الأماكن المقدّسة.