المهلكة المتهاوية -الإرهابية
بامتياز!
كل المعطيات تقول
نهاية بني سلول آصبحت وشيكة؟
سقطت او أسقطت نفسها في حفرة
لعنة التاريخ التي شاركت هي نفسها بحفرها لتقع فيها بكل ما لغباء الحاقد الأهوج من
حمق!
فهي لم تعد هي نفسها بعدما
تلطخت رايتها علناً بدماء الأبرياء في أكثر من دولة عربية و خاصةً في >اليمن
و> في سوريا والعراق وليبيا وغيرها !
و بعد أن لطّخ فكرها الوهابي
البربري والجاهلي عقول شباب الأمة العربية الإسلامية ببدع التكفير و الإجرام و الانحلال
الاخلاقي؟
وبعد أن لطخت سياستها الشوفينية
و المتصهينة كل قضايانا العربية بالذل و التخاذل و التخلي عن الثوابت و الكرامة
لصالح الانكسار المُذل للمستكبر؟
للأمس القريب كان دخان فساد>
بني سلولا ينتشر في كل سماء مشخات خليج العفن و المنطقة لكن من دون أي أثر لنارٍ
تشير إلى أصله رغم اليقين الراسخ بوجودها... ذلك أن رماد الرياء كان قد غطّى جمر
العمالة فيها فخمد لهيبها متخفياً إلى أن نفخ فيه غضب الحقد الأعمى> فنثر
الرماد و ألهب الجمر و استعرت النار فظهر شيطانها *بغترةٍ* خليجية و عقال عربي
اخفى تحتهما *قبعة* يهودية فُصّلت خصيصاً لأحفاد اليهود من بني النظير و القينقاع!
.
هي المهلكة السعودية و لن اصفها
بالعربية و لو كان لسانها ينطق بالضاد فضادها ضد كل ما هو عربي شريف>و لن اصفها
بالإسلامية و لو كانت تدعي زورا وكذبا خدمة مقدسات المسلمين فأقدس خدماتها كانت
خدمة تحقير إسلامهم و تشويه عقول شبابهم و بث سُم الفتنة اينما حل نفطها الملعون
في بلادهم؟
و هي مهلكة سوء النية و بئس
الفعل بامتياز> و مهلكة المؤامرات و الطعنة المغروسة في خاصرة الأمة العربية
قبل الإسلامية منذ ان تسترت برايةٍ خضراء حملت شهادتيّ *لا اله الا الله محمد رسول
الله* > و هي مهلكة خيانة الأمة العربية التي صافحت يد خيانتها المستعمر منذ
اليوم الأول لنشأتها> و مهلكة الانحلال الأخلاقي منذ ان تعهد ملوكها بخدمة
الشيطانَين الأكبرَين *المال و السلطة* بدل خدمة الحرمَين الشريفَين؟
هي بحق مهلكة >بني سلول فقط لا غير!
و ما من علاقة تربطها بأرض شبه الجزيرة العربية
و شعبها إلا علاقة *البلطجة المافياوية* المدعومة صهيونياً والتي مكنتها من التسلط
عليهم و حرمانهم من حقوقهم و سرقة مالهم لإهداره على ملذات و مفاسد أفراد قبيلة بني
سلول القينقاعيين و على مصالح و مؤامرات دُوَل الاستكبار الصهيوني العالمي؟
.
هي اليوم المهلكة المتهاوية
الإرهابية بامتياز> و هذا ليس استنتاجاً تحليلياً بل حقيقة سياسية أعلنتها على
الملأ بلسان صدقها أم الحقائق> صنعاء>
فهي المهلكة الارهابية التي بدأت أسسها بالتهاوي
عند أقدام الدم> اليمني و الدم السوري الذي نزف كثيراً ليلعنها فمه بلعنة
المظلوم على الظالم و لتسقطها يدُه المقاومة في مهالك التاريخ بعد أن تأمرت عليه
بالمال السُحت و بفكرها الوهّابي المُنحرف دينياً و أخلاقياً و عقلياً؟
هي المهلكة المتهاوية التي كشفت
لها إرهابَها سواطيرُ من ارسلتهم ليدمروا الحضارة الإسلامية في معقل مهد العروبة ة
و على أرض أم الحضارات الأعرق صنعاء؟
> هي المهلكة الخائنة التي
فضحت عورةَ خيانتها بنادقُ اهل اليمن!
.
ولم يعد يخفى على احد *إلا على
الذين نسفوا عقولهم بألغام كذب قناتيّ العبرية (العربية؟) و الخنزيرة
(الجزيرة؟)> و من حذا حذوهما من قنوات *بتروصهيونية*و على الذين نحروا منطق
الحق و الصواب في ضمائرهم بسيوف تعصبهم الطائفي القِبلي الأحمق*> بأن هذه المهلكة
المتهاوية على اعتاب العالم الجديد الذي افرزه الصمود >اليمني والسوري ؟
> هي نفسها أصل و منبع الفكر
الوهابي المُسوّق لهذا الارهاب المنتشر بيننا اليوم كوباءٍ فَيروسي فتاك؟
, و بأنها الشريك و المُنتِج
المُنفذ المُمَوّل لمصنع الإرهاب الدولي الذي تديره من وكر جحرها الأبيض امريكا و
تتنعم بثمار نتائجه شرق أوسطياً ربيبتها اسرائيل؟
مصنع أُنشئ خصيصاً لإنتاج سلاح
إرهابٍ شامل يدمّر الأمة العربية و ينهب ثرواتها و يشوّه الحضارة الإسلامية بضربة
عنقٍ واحدة من دون الحاجة لحروب استعمارية على الطراز القديم فخبث الحرب الناعمة و
عصبية و انقسامات أمة القرآن المذهبية تكفلت بإنجاح مقاصد سلاح الإرهاب هذا و
إنجاز مهمته على اتم وجه؟
لكن رياح الحق تجري حتماً بما
لا تشتهي سفن الباطل و حكمة الله في إمهاله لا إهماله كانت هي السلاح الأمضى في رد
عدوان حزب الشيطان السعودي الصهيوني عن الأمة العربية؟
و صمود الحق في جبهاته فقأ عين
الخيانة السعودية و كشف خبث انتماء سياستها فبان ولاؤها الصهيوني على العلن و من
دون اي رقعةِ خجل ٍ كانت تحجب عورة تحالفها الصهيوني في ما مضى؟
لم نعد ندري بعد هذه الحرب
الكونية على اليمن و سوريا و بعد سيول الدماء التي أغرقت أرض الحكمة و الشام أنلعن
من نظّموها و خططوا لها؟
أم نحمد الله على منحه الوقت الكافي لهم لإشعال
نارها و المُضي فيها قدماً بأبشع ما يمكن تخيله من وسائل إجرام منحرفة فضحت حقيقة
من تستر لسنين خلف كذبة الانتماء إلى الأمتين العربية و الإسلامية؟
ذلك أن في جمع الفعلين تنافرٌ لشعورَي الرغبة و
البغض على حد سواء لكن على ما يبدو و مما
اظهرته نتائج هذه الحرب على اليمن أن كلا الفعلَين كان جائزاً و اجتماع الشعورين
المتنافرين ما كان إلا الترجمة العملية لقول الحق عز و جل في توصيفه لمعارك
المؤمنين ضد اعدائه > كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ
شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ<
في العالم السياسي المولود
حديثاً من رحم صمود جبهة الحق على أرض اليمن و من رحم صمود دماء أطفال اليمن لن
يكون هناك مكاناً للخاسرين أو للفاشلين أو للعملاء... فالمنتصرون وحدهم من سيحتلون
فيه ساحة القرار السياسي و من سيمتلكون قدرة الحل و الربط لعُقدِ قضاياه العالقة و
التي ستستجد لاحقاً... و البيدق الأضعف في لعبة الأمم وحده فقط من سيدفع ثمن فشل
البيدق الأقوى و خسارته للمعركة؟
و هذا هو تماماً حال المهلكة
المتهاوية الإرهابية اليوم> و ما عربداتها المستمرة في ضخ الإرهابيين و زرعها
للتفجيرات يمنةً و يسرى و حربها المستمرة على اليمن و إغتيالها للكلمة الحرة بقطع
رؤوس المطالبين بحقوقهم الإنسانية و الشرعية إلا الحشرجات الأخيرة لموتها السياسي
السريع و أيضاً لموت نظامها الملكي الآتي لا محالة> و من يدري؟
ربما هي ايضاً إشارات حلول فصل ربيعٍ ثائر آن له
أن يقيم أخيراً في ديار خليج العفن؟؟