الماسونية البدوية؟
المؤامرة الكونية مستنقعات ماسونية تأسست على الكذب
والخداع الدكتور سميح اسحق المدانات إنهم غير أسوياء هؤلاء الذين يغزون توازن
الحياة بالقتل والتآمر وإشاعة الفكر العدائي والتدميري ,ولنعلم انة ليس هناك
منتصرا على وجة الارض إلا ذلك الذي يستطيع ان يسبر اغوار ذاتة ويشحن طاقة المحبة
والسلام في وجدانة وينظم للمساهمة في مسيرة الحياة وتكاملها الطبيعي .
لأن الحياة
عند الانسان السوي ليست إلآ فكرا ولولا ذلك لما دامت وتطورت ولما كان الانسان سيدا
على كل كائنات الحياة لان جوهر حياتها هو الغريزةبينما جوهر حياة الانسان هو الفكر
وضبط الغريزة .
ان الحرب والتآمر والتزوير واغتصاب القانون وكل اشكال النزاع بين
الأنا (الذات) واللاشعور هو في جوهرة نزاع ضد انسجام وتوافق الذات مع الأنا العليا
وهو نزاع مادي مهما اختلف شكلة ومضمونة وذلك لأن لاشعورنا الجمعي وليس الفردي اضاء
لنا ظلام لاشعورنا بأنماط أولية كنمط الإلة والأب ورسالة الاستمرار مما أدى بنا ان
نصنع لنا انا عليا تكون حارسا على الحياة التي نعيشها ونطورها بفكرنا
وغريزة
المحبة والسلم في وجداننا وهذا ماينسجم مع الفكر الديني الجوهري الاصيل ومع مفهوم
العبادة لإلة محب لبنية البشر وراعيا لرسالتهم في المحبة والاستمرار, مما يعني ان
التنكر لهذا الفكر النابع من نمطنا الاولي في الاب والإلة او التحريف في معناة
واهدافة لن يعني إلا تأمرا على الحياة وخيانة للرسالة الانسانية في اعمق معانيها