لماذا تستهدف الولايات المتحدة اليمن
يعتبر التدخل الأمريكي في شئون الدول وخاصة العربية منها ذا بعد إستراتيجي وأهدافه مدروسة لتحقيق مصالح أمريكية في المنطقة ، ومن ضمن هذه التدخلات بالطريقة المباشرة كالإحتلال أو غير المباشرة عن طريق الضغوط السياسية أو الإقتصادية فالتدخل في اليمن عن طريق غير مباشر من خلال تقديم العون والتدريب والمساعدات للجيش اليمني فيما يسمى في مكافحة الإرهاب ، الملفت للنظر إستمرارية قصف الطائرات الأمريكية المسيرة عن بعد لعدد من الأهداف تجاوز عدد ضرباتها الخمسمائة ضربة جوية على مدار عدة سنوات والتي قالت مصادر يمنية أنها تستهدف قواعد وشخصيات تتبع لتنظيم القاعدة ، سواء كان بحجة امنية أو غيرها
فالجيش الأمريكي لديه بعض العناصر تشرف على تدريب قوات في الجيش اليمني مثل قاعدة العند الجوية اليمنية ، فيزعم البعض ان هذه القوات قد تكون عرضة لهجمات تنظيم القاعدة والتي سبق أن تعرضت لهجوم وحيد قبل سنوات نفذه تنظيم القاعدة على المدمرة الامريكية يواس اس كول في العام 2000 بالقرب من ميناء عدن ، فهذا الحادث الوحيد الذي وقع بالفعل حيث لا يوجد مبرر لإستمرارية القصف بواسطة الطائرات بدون طيار حتى ولو كان هناك تنسيقاً يمنيا مع القوات الامريكية فيما يعرف بالحرب على الإرهاب كما ان المحاولات التي وقعت لتنفيذ هجمات منها تفجير طائرة تدعي القوات الأمريكية انها من تخطط تنظيم القاعدة في اليمن ، والغريب هو أن بعض المسؤولين الأمريكيين يدافعون عن الهجمات التي تشنها الطائرات الأميركية بدون طيار ضد مواقع وشخصيات لتنظيم القاعدة في اليمن باعتبار هذه الهجمات تشكل جزءاً من الحل للأزمة القائمة في اليمن والخلاف على السلطة ، رغم ان هذه الهجمات تزيد التعاطف الشعبي مع التنظيم وتزيد من عدد الملتحقين والمنتمين للتنظيم ووجود دعم مالي لمساندة التنظيم في اليمن لمجرد انهم ضحية عدوان أمريكي .
إن هذه الهجمات تسببت في مقتل العشرات من المنتمين للتنظيم أو خلاياه بالإضافة إلى مدنيين قتلوا بطريق الخطأ ، كما اتضررت عدد من المنشأت منها خط لنقل النفط وقتل عدد من قيادات التنظيم في اليمن منهم كان آخرهم سعيد علي الشهري، وأنور العولقي وغيرهم ، ولم تقتصر الهجمات على القوات القوات الامريكية بل أيضا هناك قوات خاصة بيرطانية تتعقب قادة وعناصر القاعدة في اليمن ، وقد سبق لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تأكيده على إستمرار إستهداف القاعدة في اليمن لإستقرار المنطقة ،لكن التساؤل لماذا لا تعطي القوات الامريكية القوات اليمنية طائرات بلا طيار لتنفيذ هجماتها ذد تنظيم القاعدة ؟
إن المتأمل في هذه الهجمات يجد ان القوات الامريكة تنفذها لعدة اسباب منها ضمان سلامة مضيق باب المندب وحرية دخول وخروج أساطيلها البحرية و العسكرية خاصة بعد وجود أعمال قرصنة حصلت في مياه خلج عدن ، كما انها تفرض سطوتها في المنطقة من خلال سياسة انا أضرب انا هنا موجود ، والسبب الجوهري هو موقع اليمن الإستراتيجي والذي برز بقوة في الخطط الأميركية نتيجة لعاملينالأول هو انتقال التركيز الاستراتيجي الأميركي من الشرق الأوسط إلى آسيا حيث الهند والصين دولتان أصبحت تمثل خطراً إقتصاديا وقوتان صاعدتان في العالم وتعملان للوصول لموارد الطاقة من النفط والغاز في المنطقة عبر المحيط الهندي وحيث بدأت الولايات المتحدة في تعزيز وجودها بالقرب من قارة آسيا وخاصة بإتفاقياتها مع استراليا ، كما أن اليمن يعتبر بوابة دخول وخروج الصادرات النفطية العربية والإيرانية من الخليج ، كما ان القوات الأمريكية تريد بسط قواتها وقواعدها بين الخليج العربي والقرن الافريقي والمغرب العربي، طبعا مع القاعدة الرئيسية في المنطقة وهي إسرائيل
والسبب الجوهري الآخر هو القوة الدفاعية الإيرانية التي باتت تهدد القواعد الأميركية الأقرب للبر الإيراني في الخليج العربي وتهديدها المستمر بإغلاق مضيق هرمز في حال ضربت القوات الامريكية ما يجعل اليمن قاعدة جديدة للقوات الأمريكية بعيدة نسبية عن خطر تعرضها للجمات الإيرانية في حال إشتعلت حرباً أمريكية إيرانية
يعتبر التدخل الأمريكي في شئون الدول وخاصة العربية منها ذا بعد إستراتيجي وأهدافه مدروسة لتحقيق مصالح أمريكية في المنطقة ، ومن ضمن هذه التدخلات بالطريقة المباشرة كالإحتلال أو غير المباشرة عن طريق الضغوط السياسية أو الإقتصادية فالتدخل في اليمن عن طريق غير مباشر من خلال تقديم العون والتدريب والمساعدات للجيش اليمني فيما يسمى في مكافحة الإرهاب ، الملفت للنظر إستمرارية قصف الطائرات الأمريكية المسيرة عن بعد لعدد من الأهداف تجاوز عدد ضرباتها الخمسمائة ضربة جوية على مدار عدة سنوات والتي قالت مصادر يمنية أنها تستهدف قواعد وشخصيات تتبع لتنظيم القاعدة ، سواء كان بحجة امنية أو غيرها
فالجيش الأمريكي لديه بعض العناصر تشرف على تدريب قوات في الجيش اليمني مثل قاعدة العند الجوية اليمنية ، فيزعم البعض ان هذه القوات قد تكون عرضة لهجمات تنظيم القاعدة والتي سبق أن تعرضت لهجوم وحيد قبل سنوات نفذه تنظيم القاعدة على المدمرة الامريكية يواس اس كول في العام 2000 بالقرب من ميناء عدن ، فهذا الحادث الوحيد الذي وقع بالفعل حيث لا يوجد مبرر لإستمرارية القصف بواسطة الطائرات بدون طيار حتى ولو كان هناك تنسيقاً يمنيا مع القوات الامريكية فيما يعرف بالحرب على الإرهاب كما ان المحاولات التي وقعت لتنفيذ هجمات منها تفجير طائرة تدعي القوات الأمريكية انها من تخطط تنظيم القاعدة في اليمن ، والغريب هو أن بعض المسؤولين الأمريكيين يدافعون عن الهجمات التي تشنها الطائرات الأميركية بدون طيار ضد مواقع وشخصيات لتنظيم القاعدة في اليمن باعتبار هذه الهجمات تشكل جزءاً من الحل للأزمة القائمة في اليمن والخلاف على السلطة ، رغم ان هذه الهجمات تزيد التعاطف الشعبي مع التنظيم وتزيد من عدد الملتحقين والمنتمين للتنظيم ووجود دعم مالي لمساندة التنظيم في اليمن لمجرد انهم ضحية عدوان أمريكي .
إن هذه الهجمات تسببت في مقتل العشرات من المنتمين للتنظيم أو خلاياه بالإضافة إلى مدنيين قتلوا بطريق الخطأ ، كما اتضررت عدد من المنشأت منها خط لنقل النفط وقتل عدد من قيادات التنظيم في اليمن منهم كان آخرهم سعيد علي الشهري، وأنور العولقي وغيرهم ، ولم تقتصر الهجمات على القوات القوات الامريكية بل أيضا هناك قوات خاصة بيرطانية تتعقب قادة وعناصر القاعدة في اليمن ، وقد سبق لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تأكيده على إستمرار إستهداف القاعدة في اليمن لإستقرار المنطقة ،لكن التساؤل لماذا لا تعطي القوات الامريكية القوات اليمنية طائرات بلا طيار لتنفيذ هجماتها ذد تنظيم القاعدة ؟
إن المتأمل في هذه الهجمات يجد ان القوات الامريكة تنفذها لعدة اسباب منها ضمان سلامة مضيق باب المندب وحرية دخول وخروج أساطيلها البحرية و العسكرية خاصة بعد وجود أعمال قرصنة حصلت في مياه خلج عدن ، كما انها تفرض سطوتها في المنطقة من خلال سياسة انا أضرب انا هنا موجود ، والسبب الجوهري هو موقع اليمن الإستراتيجي والذي برز بقوة في الخطط الأميركية نتيجة لعاملينالأول هو انتقال التركيز الاستراتيجي الأميركي من الشرق الأوسط إلى آسيا حيث الهند والصين دولتان أصبحت تمثل خطراً إقتصاديا وقوتان صاعدتان في العالم وتعملان للوصول لموارد الطاقة من النفط والغاز في المنطقة عبر المحيط الهندي وحيث بدأت الولايات المتحدة في تعزيز وجودها بالقرب من قارة آسيا وخاصة بإتفاقياتها مع استراليا ، كما أن اليمن يعتبر بوابة دخول وخروج الصادرات النفطية العربية والإيرانية من الخليج ، كما ان القوات الأمريكية تريد بسط قواتها وقواعدها بين الخليج العربي والقرن الافريقي والمغرب العربي، طبعا مع القاعدة الرئيسية في المنطقة وهي إسرائيل
والسبب الجوهري الآخر هو القوة الدفاعية الإيرانية التي باتت تهدد القواعد الأميركية الأقرب للبر الإيراني في الخليج العربي وتهديدها المستمر بإغلاق مضيق هرمز في حال ضربت القوات الامريكية ما يجعل اليمن قاعدة جديدة للقوات الأمريكية بعيدة نسبية عن خطر تعرضها للجمات الإيرانية في حال إشتعلت حرباً أمريكية إيرانية