@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
داعش آلإم!


المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ( النبي ص) , و ها هي السعوديه و امريكا بعد  انشاءهم القاعده التي انقلبت عليهم و لدغتهم  مرات و مرات, ها هم ينشؤن و يدعمون و يخططون لداعش.

ان السعوديين  ليسوا مؤمنين حيث لم يتوقف اللدغ من جحور أفعاهم. ان الفكر الوهابي الذي انفق على نشره مليارات الدولارات على مدى سنين الدوله القلقه السعوديه .

في السعوديه تقوم هيئة الدعوه و الارشاد بنشر المذهب الوهابي في كل أصقاع العالم , و على مدى سنين طويله جرى ضخ مليارات الدولارات و تخريج الالاف من الدعاة  المحملين بالفكر التكفيري و الاقصائي و فتاوى القتل و القهر و العهر , هذا الفكر الرافع شعار حق يراد به باطل , فبشعار التوحيد هدموا اركان من الاسلام و خالفوا سيرة الرسول بحجة ضعف الاحاديث التي لا توافقهم و دمروا الاضرحه و معالم و آثار الاسلام الاولي بحجة الوثنيه و مخالفة التوحيد, كفّروا كل مخالف لهم و لو كانوا على مذهب السنه المعروفه للعامه.

ان ابتزاز الناس البسطاء بلقمة عيشهم بواسطة جمعيات خيريه انشؤها للمساعده في نشر هذا الفكر التدميري ,فالمساعده لمن ينخرط في وهابيتهم  و لمن يتحمس لهذه الدعوه ,بل عملوا لسنين على اضعاف دور الازهر منارة الفكر النير الاسلامي الحق و عملوا على استمالة عددا من مشايخه الى فكرهم و دولاراتهم  , فأخذوا هؤلاء يشددون على الازهر الخناق ليتعصب و يخرج  من نوره الى ظلماتهم.

ان كل مصائب المسلمين في مشارق الارض و مغاربها من هذا الوحش الوهابي  الملتقي  مع فكر التفتيت الصهيوني  , ولا عجب ان من ساعد محمد عبد الوهاب في دعوته كان ظابط مخابرات بريطاني يدعى هامفي ( انظر مذكرات همفي) , فالاصل في كلا الدعوتين واحد ,هنا لتشويه الدين و تدميره و هناك لتفتيت المنطقه الى كيانات طائفيه و عرقيه و نشر الفرقه و التناحر .

ان الفكر الوهابي السعودي الارهابي يشكل خطرا على الحضاره الانسانيه  من بشر و حجر , انه قائم على الكره  دعوات القتل والسحل و غيرها من فنون الاجرام, هذا الفكر الذي يمنح شرعيه لحكم جائر ,قبلي جاهلي .انهم يعيشون في عصر الظلمات و شعارهم الظلم و ليس غير الظلم.

من سخرية العصر ان ال سعود يدعون و يحاربون لنشر الديموقراطيه في سوريا , و يدعمون داعش لاقامة حكومه توازن طائفي في العراق, اين انتم من الحريه و الديموقراطيه و اين منكم من التوازن في الحكم الذي تدعون اليه,اين منكم من ابسط حقوق الانسان, اذا لم تستحِ افعل ما شئت.