داعش آلإم!
المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ( النبي ص) , و ها هي
السعوديه و امريكا بعد انشاءهم القاعده
التي انقلبت عليهم و لدغتهم مرات و مرات,
ها هم ينشؤن و يدعمون و يخططون لداعش.
ان السعوديين ليسوا مؤمنين حيث لم يتوقف اللدغ من جحور
أفعاهم. ان الفكر الوهابي الذي انفق على نشره مليارات الدولارات على مدى سنين
الدوله القلقه السعوديه .
في السعوديه تقوم هيئة الدعوه و
الارشاد بنشر المذهب الوهابي في كل أصقاع العالم , و على مدى سنين طويله جرى ضخ
مليارات الدولارات و تخريج الالاف من الدعاة
المحملين بالفكر التكفيري و الاقصائي و فتاوى القتل و القهر و العهر , هذا
الفكر الرافع شعار حق يراد به باطل , فبشعار التوحيد هدموا اركان من الاسلام و
خالفوا سيرة الرسول بحجة ضعف الاحاديث التي لا توافقهم و دمروا الاضرحه و معالم و
آثار الاسلام الاولي بحجة الوثنيه و مخالفة التوحيد, كفّروا كل مخالف لهم و لو
كانوا على مذهب السنه المعروفه للعامه.
ان ابتزاز الناس البسطاء بلقمة
عيشهم بواسطة جمعيات خيريه انشؤها للمساعده في نشر هذا الفكر التدميري ,فالمساعده
لمن ينخرط في وهابيتهم و لمن يتحمس لهذه
الدعوه ,بل عملوا لسنين على اضعاف دور الازهر منارة الفكر النير الاسلامي الحق و
عملوا على استمالة عددا من مشايخه الى فكرهم و دولاراتهم , فأخذوا هؤلاء يشددون على الازهر الخناق
ليتعصب و يخرج من نوره الى ظلماتهم.
ان كل مصائب المسلمين في مشارق
الارض و مغاربها من هذا الوحش الوهابي
الملتقي مع فكر التفتيت
الصهيوني , ولا عجب ان من ساعد محمد عبد
الوهاب في دعوته كان ظابط مخابرات بريطاني يدعى هامفي ( انظر مذكرات همفي) ,
فالاصل في كلا الدعوتين واحد ,هنا لتشويه الدين و تدميره و هناك لتفتيت المنطقه
الى كيانات طائفيه و عرقيه و نشر الفرقه و التناحر .
ان الفكر الوهابي السعودي
الارهابي يشكل خطرا على الحضاره الانسانيه
من بشر و حجر , انه قائم على الكره
دعوات القتل والسحل و غيرها من فنون الاجرام, هذا الفكر الذي يمنح شرعيه
لحكم جائر ,قبلي جاهلي .انهم يعيشون في عصر الظلمات و شعارهم الظلم و ليس غير
الظلم.
من سخرية العصر ان ال سعود
يدعون و يحاربون لنشر الديموقراطيه في سوريا , و يدعمون داعش لاقامة حكومه توازن
طائفي في العراق, اين انتم من الحريه و الديموقراطيه و اين منكم من التوازن في
الحكم الذي تدعون اليه,اين منكم من ابسط حقوق الانسان, اذا لم تستحِ افعل ما شئت.